أكد "عبد الكريم زيدان" الناجي الوحيد من عائلته أنه فقد جميع أفراد عائلته بفعل الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا يوم 6 شباط الماضي، وألحق أضراراً بشرية ومادية كبيرة.
وقال "زيدان" في حديث لـ"زمان الوصل" إنه استفاق مع أفراد عائلته لحظة وقوع الزلزال، ولم يستطع وأفراد عائلته الخروج من الشقة التي يسكنون فيها بالطابق الرابع عشر.
وأضاف "زيدان" أن جميع سكان البناية المؤلفة من 14 طابقاً قتلوا تحت أنقاض البناء الذي تهدم بقوة الزلزال، مشيراً إلى أنه وفور خروجه من البناء ذي الـ14 طابق سقطت جميعها وبقي وأفراد عائلته وجميع سكان البناء تحت الأنقاض.
ولفت "زيدان" إلى أنه استمر بالصراخ طالباً المناشدة دون أي استجابة حتى الصباح، حيث أخرجوه بعد نحو 7 ساعات متواصلة قضاها تحت الأنقاض، وقد نطق الشهادة بعدما شعر بأنها ستكون النهاية.
وقصة "عبد الكريم زيدان" واحدة من القصص المؤلمة التي عاشها كثير من السوريين، إثر الزلزال المدمر الذي ضرب ولايات جنوب تركيا ومناطق شمالي سوريا في السادس من شباط الماضي، وأوقع أكثر من 50 ألف شخص في كلا البلدين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية