أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أردوغان يؤكد إجراء الانتخابات في موعدها

تعهد بمحاسبة جميع المقصرين باتخاذ التدابير الخاصة بالزلازل - أ ف ب

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده تعتزم إنشاء "صندوق إعادة إعمار ما بعد الكوارث" لإحياء المدن عقب الزلازل وبالسرعة الممكنة.

جاء ذلك في خطاب ألقاه الرئيس الأربعاء خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزبه "العدالة والتنمية" الحاكم في البرلمان التركي.

وقال: "سيتم إنشاء صندوق إعادة إعمار ما بعد الكوارث لإحياء المدن بسرعة بعد الزلازل"، وأكد أن حكومته ستواصل جهودها لتضميد جراح المتضررين بمنحهم حوافز خلال الأيام القادمة.

وتعهد أردوغان بمحاسبة جميع المقصرين باتخاذ التدابير الخاصة بالزلازل "قضائيًا وإداريًا وسياسيًا" على خلفية الكارثة التي ضربت جنوب البلاد.

وعلى صعيد آخر، أشار الرئيس التركي إلى أن الشعب سيقوم باللازم في الانتخابات الرئاسية والعامة المزمع إجراؤها في 14 مايو/أيار المقبل.

وبشأن الزلازل، أشار إلى وقوع أكثر من 11 ألف و400 هزة ارتدادية عقب الزلزالين العنيفين اللذين بلغت قوتهما 7.7 و7.6 درجات جنوب تركيا.

وذكر أن الزلازل تسببت بحدوث دمار هائل في 62 قضاء و10 آلاف و190 قرية بولايات المنطقة المنكوبة، وأن الهزات لا تزال متواصلة.

ولفت أردوغان إلى استمرار القلق الناجم عن الهزات الارتدادية التي تصل قوتها إلى 4.5 و6 درجات في منطقة الزلزال ومحيطها.

وأوضح أن جميع العلماء في تركيا والعالم يقولون إن المرحلة التي تمر بها البلاد استثنائية، حيث تواجه تركيا بالفعل نوعًا من العواصف الزلزالية.

وشدّد على عدم إمكانية منع وقوع الزلازل "التي تعتبر واقعًا بالنسبة إلى المنطقة الجغرافية التي نعيش فيها".

ودعا إلى اتخاذ الاستعدادات اللازمة قبل الزلازل وبناء مناطق سكنية آمنة وكذلك البنى التحتية والطرق والمستشفيات والمدارس والمساكن والمحلات التجارية.

وفيما يتعلق بما بعد الزلزال، أشار أردوغان إلى ضرورة تنفيذ أعمال الإغاثة الطارئة بأسرع الطرق وأكثرها فعالية، وتضميد جراح المتضررين وتعويض الدمار.

الرئيس التركي أكد أيضا أن بلاده أحرزت تقدمًا كبيرًا في كل هذه المجالات خلال الأعوام العشرين الماضية، ولا يمكن مقارنة إنجازاتها في هذا الصدد بالماضي.

وعن آخر تطورات المنطقة المنكوبة جراء الزلزال، لفت إلى انتهاء جهود البحث والإنقاذ وبدء أنشطة إزالة الأنقاض في المدن المنكوبة.

وقال إنه شاهد خلال زيارته إلى المنطقة الآلاف من معدات البناء والشاحنات التي تعمل دون هوادة على إزالة الأنقاض.

وأوضح أن الحكومة تسعى جاهدة لبناء مراكز إيواء مؤقتة في البداية مثل الخيم والحاويات السكنية المجهزة والمؤثثة ونقل المواطنين المتضررين إليها.

كما أشار إلى بناء مراكز تجارية مؤقتة لضمان ديمومة التجارة في المدن المتضررة.

وفي 6 فبراير/ شباط ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا زلزال بقوة 7.7 درجات وآخر بقوة 7.6 درجات وآلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وخلَّف دمارا ماديا ضخما.

الأناضول
(107)    هل أعجبتك المقالة (77)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي