قال مسؤول حكومي إن حافلة ركاب سقطت من على جسر واشتعلت فيها النيران جنوبي باكستان، ما أسفر عن مقتل 40 شخصا.
كانت الحافلة تقل 44 راكبا من كويتا في إقليم بلوشستان إلى كراتشي في إقليم السند المجاور. وقع الحادث بالقرب من بلدة بيلا بمنطقة لاسبيلا.
وقال حمزة أنجوم نديم، مساعد المفوض في بيلا، إنه تم العثور على جثث 40 شخصا، بينهم نساء وأطفال. وتم إنقاذ أربعة ركاب مصابين.
وأضاف "وقع الحادث بسبب السرعة الزائدة، اصطدمت الحافلة بعمود أحد الجسور. واشتعلت النيران بعد وقت قصير من سقوطها في الوادي".
كما ذكر أن الجثث كانت متفحمة لدرجة يصعب معها التعرف عليها، مشيرا إلى أنه يجري نقلها إلى كراتشي لأخذ عينات من الحمض النووي. وبعد التعرف على الجثث سيتم تسليم الجثث لذوي الضحايا.
نفذ عناصر الإطفاء والعمال من صندوق (لاسبيلا ويلفير تراست) ومؤسسة (إدهي ويلفير فونديشن) عملية الإنقاذ.
وبدوره، عبر رئيس وزراء بلوشستان مير عبد القدوس بيزينجو، عن حزنه إزاء الخسائر في الأرواح، وأمر السلطات بتقديم أفضل المرافق الطبية للمصابين.
تقع حوادث السير في باكستان بشكل عام بسبب انتهاك قواعد المرور، ما يؤدي إلى وفاة الآلاف كل عام.
في حادث منفصل وقع شمال غربي باكستان، غرق ما لا يقل عن 10 تلاميذ كانوا في نزهة بعد انقلاب قاربهم في بحيرة، يوم الأحد، وفقا لتقارير الشرطة.
كان الأطفال من تلاميذ مدرسة دينية بإقليم خيبر بختونخوا وكانوا في زيارة إلى بحيرة على سد تاندا.
وقال مسؤول الشرطة المحلية، قسمت خان، إن 25 تلميذا كانوا على متن القارب، وتمكنت السلطات من إنقاذ ستة منهم، وما زال ثلاثة منهم يرقدون في حالة حرجة.
وتتراوح أعمار التلاميذ الضحايا بين 11 و13 عاما. ولا يزال تسعة أطفال مفقودين.
كما قال خان إن مجموعة سابقة من 16 تلميذا تمكنت من عبور البحيرة. لكن القارب ذاته غرق بينما كان يقل 25 تلميذا في الرحلة التالية، مشيرا إلى أن الحمولة الزائدة للقارب كانت وراء غرقه، وفقا للتقارير الأولية.
ووصل قائد شرطة المنطقة عبد الرؤوف قيصراني إلى مكان الحادث للإشراف على أعمال الإنقاذ.
وجرى استدعاء الغواصين من العاصمة الإقليمية بيشاور بسبب نقص الغواصين في المنطقة. وانضم سكان المنطقة إلى السلطات في انتشال الجثث من المياه.
شهدت باكستان حوادث مماثلة في الماضي، إذ لا تلتزم مناطق الجذب السياحي بإجراءات السلامة، بما في ذلك استخدام سترات النجاة.
40 قتيلا جراء تحطم حافلة واحتراقها في باكستان
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية