أكد الائتلاف الوطني السوري، أن تراخي المجتمع الدولي في ملف محاسبة نظام الأسد على جرائمه مهد الطريق له لارتكاب العديد من المجازر دون الاكتراث بردّات الفعل الدولية التي لم تؤثر على سلوك نظام الأسد منذ أحد عشر عاماً.
جاء ذلك في تصريحات للأمين العام للائتلاف الوطني السوري "هيثم رحمة"، في الذكرى السادسة لمجزرة كيماوي حماة التي ارتكبها نظام الأسد عام 2016.
وقال "رحمة" إن مجزرة الكيماوي في حماة التي استهدفت قرى عقيربات وحمادي عمر والقسطل والصلالية وجروح في ريف حماة الشرقي، أدت إلى مقتل 70 مدنياً (بينهم 35 طفلاً و 14 امرأة) ماتوا اختناقاً، إضافة إلى إصابة نحو 100 شخص، لقد أوضحت هذه المجزرة مع آلاف المجازر الأخرى طبيعة نظام الأسد الإجرامية ومنهجه في التعامل مع الشعب السوري الذي طلب الحرية والعيش الكريم.
وأضاف أنه على الرغم من استخدام نظام الأسد للمواد الكيماوية 217 مرة وقتل 1510 سورياً موثقاً، بينهم 205 أطفال و260 امرأة، مع إصابة 12 ألفاً آخرين، أمام مرأى العالم بأسره وبتأكيدات دولية على مسؤولية النظام عن هذه المجازر، فإنه ما يزال يحكم سورية دون أي جهود حقيقية لسوقه إلى المحاكم الدولية، فضلاً عن أنه يحظى بمنابر دولية يبث فيها كذبه وتزويره للحقائق.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية