أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، تعرض لقصف قوات النظام خلال سنوات الحرب ما خلّف مئات القتلى والجرحى ودمار أكثر من 60% من مبانيه وبنيته التحتية وتشريد آلاف العائلات الفلسطينية والسورية منه.
وقالت المجموعة الحقوقية في تقرير لها إن نسبة الدمار الكلي تتجاوز الـ 20% ونسبة الدمار الجزئي نتيجة الحرب والسرقات تتجاوز الـ 40%، مشيرة إلى أن وعود وكالة الأونروا والهيئة العامة للاجئين العرب الفلسطينيين تكللت بترميم 62 منزلاً فقط في أحياء المخيم الجنوبي وهي المنطقة الأكثر دماراً خلال الحرب.
وذكرت أن مشروع المنظمات الداعمة لم يشمل العديد من منازل مخيم درعا كذلك لم يشمل إعادة ترميم وإعمار المنازل المدمرة كلياً، وهو ما احتج عليه أبناء المخيم الجنوبي لأنهم أكثر الأسر تضرراً وخسارة جراء الحرب، بحس بالمراسل.
وأكدت أن تكاليف الترميم وإعادة إعمار المنازل مكلفة وفوق طاقة الأهالي، وارتفاع أسعار المواد حرم العديد من العائلات من ترميم منازلهم والرجوع إلى مخيمهم، وهو ما يضاعف من معاناتهم جراء رفع إيجار المنازل خارج المخيم بين الحين والآخر فبعض العائلات وفق مراسلنا أُجبرت على ترك منازلها المستأجرة لعدم قدرتها على رفع الإيجار.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية