حذر الائتلاف الوطني السوري من أن أي عملية إعادة للاجئين السوريين في لبنان إلى مناطق نظام الأسد، تعد جريمة وخرقاً للقوانين الدولية، مطالباً السلطات اللبنانية بالتوقف عن الإصرار على إعادة اللاجئين إلى مصير معلوم سيلقونه في مناطق سيطرة نظام الأسد المجرم.
وقال الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة إن قرار مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ 51 قبل عدة أيام يؤكد على أن سورية بلد غير آمن، وحمّل نظام الأسد المسؤولية عن عشرات آلاف المختفين قسرياً والمفقودين والمعتقلين في سوريا.
وطالب الأمم المتحدة والمفوضية السامية للاجئين وجامعة الدول العربية بالتحرك الفوري لوقف ترحيل السوريين في لبنان تحت عناوين العودة الطوعية، واتخاذ قرارات جادة تضمن منع السلطات اللبنانية من تنفيذ خطتها، محملاً الحكومة اللبنانية مسؤولية أي ضرر سيلحق باللاجئين السوريين.
وأكد على أن الادعاء بأن مناطق سيطرة نظام الأسد مناطق آمنة، هو ادعاء زائف وغير واقعي، حيث إن موجات الهرب واللجوء من مناطقه لا زالت مستمرة، كما يرفض الملايين العودة رغم الظروف الصعبة التي يعانون منها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية