كشف المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء "عباس إبراهيم" يوم الخميس أن عدد اللاجئين السوريين الذين سجلوا أسماءهم في قوافل "العودة الطوعية" على كافة الأراضي اللبنانية قد بلغ 1600 لاجئ.
وأضاف "ابراهيم" خلال استقباله وفدا من نقابة محرري الصحافة اللبنانية في مكتبه يوم أمس الخميس أن الدفعة المقبلة التي ستضم 1600 نازح سوري تنتظر الأجوبة بشأنهم من قبل سلطات النظام السوري للبتّ بموعد إعادتهم.
وأكد "ابراهيم" أن "عدد السوريين الموجودين في لبنان بلغ ما يقارب مليونين و80 ألف سوري بمن فيهم النازحون"، مضيفا أن الآلية التي ستعتمد لاستئناف قوافل "العودة الآمنة والطوعية" هي نفسها التي اعتمدها لبنان منذ العام 2017، وأسفرت عن إعادة ما يقارب 485 ألفا بحسب قوله.
وأردف قائلا "نحن لم ولن ننتظر ضوءا أخضر من أحد لاستئناف قوافل العودة، ولا أحد سمح لنا من قبل ولا سأل، وإن كان هناك من تغيير في الموقف الأوروبي من موضوع العودة، فذلك يعود الى ما تركته قوافل الهجرة غير الشرعية التي تطرق أبوابهم، وأن هذا الأمر قد يُغيّر في المقاربة الدولية لهذا الملف".
وختم "نحن في لحظة سياسية مؤاتية للعمل على إعادة هؤلاء إلى بلادهم".
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال "نجيب ميقاتي" قد نقل مؤخرا ملف ما يسمى "العودة الطوعية" للاجئين السوريين من عهدة وزارة المهجرين إلى عهدة مديرية الأمن العام اللبناني التي يترأسها اللواء "عباس ابراهيم".
وبلغت نسبة اللاجئين السوريين المسجلين في قوافل "العودة الطوعية" الحالية التي تحدث عنها "ابراهيم" والتي تضم 1600 لاجئ سوري 0،08% من مجموع العدد الكلي للسوريين المقيمين في لبنان.
وعلمت "زمان الوصل" من مصادر أهليه أن تأجيلات كثيرة قد عرقلت سير القافلة، ورجحت المصادر أن يتم إلغاء هذه القافلة بسبب عرقلتها من قبل سلطات النظام السوري بذريعة الموافقات الأمنية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية