"فوجئت بحملة صحفية ضد توجه وزارة الثقافة للسماح باستثمار بعض فضاءات الثقافة الخالية لإقامة مناسبات اجتماعية مثل المآدب، والأعراس المترفة، والحفلات الغنائية الراقية"، بهذه الجملة بدأ وزير الثقافة الدكتور رياض نعسان آغا، مقاله "الإعتذاري" المنشور في صحيفة تشرين الأربعاء تحت عنوان (عن المتاحف والعرائس)، وأضاف الوزير "كنت ناقشت ذلك مع أصدقائي المتخصصين بالآثار، وكان رأينا، لا مانع من ذلك إذا ما تم في مكان خال لا تحف فيه و لا مقتنيات، مثل خان أسعد باشا الفارغ الذي نستخدم فضاءه في كثير من الأنشطة المتعددة الوجوه، مثل المعارض الفنية أو المآدب الرسمية وغير الرسمية، أو في باحة قصر العظم أو حول بركة البيت الشامي إذا غُلّقت أبواب الغرف، وأشرف المعنيون بالرقابة عن بعد على حسن الاستخدام"، ويشدد الوزير في مقاله على أن القرار المتخذ بالسماح بإقامة الأعراس في المتاحف جاء استناداً إلى حرص الوزارة على دمج مواقع الثقافية بالمجتمع، مدللاً على ذلك بتحويل بعض البيوت الشامية إلى مطاعم وفنادق والتي تحولت بدورها إلى مشاريع ناجحة،
ويتابع الوزير "فوجئت بقول أحد المعلقين (إن قرارنا بإتاحة إقامة عرس في البيت الشامي كان مخجلاً ) والمخجل هو الزنى، لكن المشرّف هو العرس الذي يبدأ به بناء المجتمع، وهذا ما عليه قيمنا وتقاليدنا ، ولم تكن الأعراس يوماً ما عملاً مخجلاً في كنيسة أو في مسجد أو موقع أثري شهير، وكان أفضل وأكرم لصاحب القول مادام لا يرى ذلك أن يقول ( كان القرار خاطئاً وليس مخجلاً ) فالأعراس تقام ولا تزال تقام في أهم قصور الثقافة بل في مواقع الآثار في آسيا و أوربا وأمريكا وأستراليا وفي قلاعها الأثرية الشامخة"، ويتابع "قلت إننا فتحنا الفضاءات الفارغة فقط، ولم نؤجّر قلعة أو متحفاً أو مركزاً ثقافياً، مع أننا نعرف أن أجمل عرس شهدته حلب في تاريخها كان عرس خاتون بنت صلاح الدين الذي أقيم في قلعة حلب"، ويتوجه الوزير إلى الصحفيين طالباً منهم قراءة نص ألماني قام بترجمته يتحدث عن أهمية وإمكانية إقامة الأفراح في الأماكن الأثرية، ويعلن الوزير في نهاية مقاله تراجع وزارته عن قرارها بقوله "أعلن أننا تراجعنا في وزارة الثقافة عن موافقتنا على إقامة الأعراس في البيت الشامي كيلا نزعج من أزعجه رأينا، فإن كان ما فعلناه صواباً فحسبنا أننا اجتهدنا بعقل منفتح، وإن كان خطأ فقد نلنا فضيلة الرجوع عن الخطأ، مؤكدين أننا أكثر الناس حرصاً على آثارنا وحفاظاً عليها، ولا يزاودنّ علينا أحد".
ويتابع الوزير "فوجئت بقول أحد المعلقين (إن قرارنا بإتاحة إقامة عرس في البيت الشامي كان مخجلاً ) والمخجل هو الزنى، لكن المشرّف هو العرس الذي يبدأ به بناء المجتمع، وهذا ما عليه قيمنا وتقاليدنا ، ولم تكن الأعراس يوماً ما عملاً مخجلاً في كنيسة أو في مسجد أو موقع أثري شهير، وكان أفضل وأكرم لصاحب القول مادام لا يرى ذلك أن يقول ( كان القرار خاطئاً وليس مخجلاً ) فالأعراس تقام ولا تزال تقام في أهم قصور الثقافة بل في مواقع الآثار في آسيا و أوربا وأمريكا وأستراليا وفي قلاعها الأثرية الشامخة"، ويتابع "قلت إننا فتحنا الفضاءات الفارغة فقط، ولم نؤجّر قلعة أو متحفاً أو مركزاً ثقافياً، مع أننا نعرف أن أجمل عرس شهدته حلب في تاريخها كان عرس خاتون بنت صلاح الدين الذي أقيم في قلعة حلب"، ويتوجه الوزير إلى الصحفيين طالباً منهم قراءة نص ألماني قام بترجمته يتحدث عن أهمية وإمكانية إقامة الأفراح في الأماكن الأثرية، ويعلن الوزير في نهاية مقاله تراجع وزارته عن قرارها بقوله "أعلن أننا تراجعنا في وزارة الثقافة عن موافقتنا على إقامة الأعراس في البيت الشامي كيلا نزعج من أزعجه رأينا، فإن كان ما فعلناه صواباً فحسبنا أننا اجتهدنا بعقل منفتح، وإن كان خطأ فقد نلنا فضيلة الرجوع عن الخطأ، مؤكدين أننا أكثر الناس حرصاً على آثارنا وحفاظاً عليها، ولا يزاودنّ علينا أحد".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية