أصدر نظام اسد مؤخرا قرارات استملاك عقارات في بلدتي "عين الفيجة" و"دير مقرن" في "وادي بردى"، وصلت مساحتها 50% من بلدة "عين الفيجة".
وأكد موقع "صوت العاصمة "، أن وفدا من أهالي بلدة "عين الفيجة" زار محافظ ريف دمشق "صفوان أبو سعدي"، بتاريخ 13-9-2022 وعلى رأسهم رئيس المجلس البلدي "محمد شبلي"، الذي نشر على صفحته على "فيسبوك" نسخة عن قرار الاستملاك بعد يوم من الاجتماع مع المحافظ.
وقال إن أهالي البلدة من المهجرين والمغتربين تفاجئوا بالقرار الصادر 28-8-2022 والذي قضى باستملاك جملة عقارات بالمنطقة دون تبليغ مسبق بالجريدة الرسمية للأهالي، وتم تبليغ المعنين بالقرار من أبناء البلدة بعد زيارة محافظ ريف دمشق.
ووفقا للموقع فإن نسبة العقارات المستملكة من المساحة الكلية لبلدة "عين الفيجة" تقدر بنسبة 50% من المنطقة السكنية وما نسبته 25% من الأراضي الزراعية، وتشمل كل من "حارة الوادي وحارة الخزان وساحة عين الفيجة وحارة النبع وحارة السكة وحارة حورتا وحارة حاروش، وهي ضمن الحرم المباشر لنبع عين الفيجة".
وأضاف أن العقارات التي تم استملاكها في "عين الفيجة" تعرضت لأعمال الهدم والتجريف الممنهج سابقا قبل صدور القرار لجعلها أراضي زراعية غير سكنية للالتفاف على قرار التعويض الذي تحدث به المحافظ السابق عن تعويض بقيمة 20 ألف ليرة سورية للمتر الزراعي و60 ألف للمتر السكني، غير أن المنطقة العقارية المستملكة لم يبقى فيها أي بناء، كما أن المنطقة العقارية المستملكة تحوي 19 منشأة سياحية مرخصة من المطاعم والمنتزهات.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية