نجحت سيدة سورية هجرها نظام الأسد من منزلها في مدينة حلب بتأسيس مشروعها الصغير لإعالة نفسها وعدم احتياجها لأحد بعد وفاة زوجها.
واختارت أم عبد الله تلك المرأة الحلبية العيش وحيدة في مدينة إدلب لافتتاح مشروعها ببيع الكبب بأنواعها متحدية الظروف المعيشية والاقتصادية.
صحيفة "زمان الوصل" التقت أم عبد الله التي فضّلت الاعتماد على نفسها لتأمين معيشتها بعد أن أصبحت وحيدة عقب رحيل زوجها لأن الله لم يرزقها أولادا.
وقالت: "انا أم عبد الله من حلب صرلي شي 3 سنين ونصف هون كنت عم أشتغل بمكان وسكرت المحل وبركت فترة الله يسرلي وفتحت هدا المحل".
وأشارت أم عبد الله إلى محبتها للعمل في طبخ الكبة وكانت دائماً تطمح بأن يكون عملها جيداً.
وأضافت: "أنا بحب شغل الكبة مشان هيك فتحت المحل, طبعاً كنت قبل ما أفتح المحل كنت أدي الله يسرلي وسبحان الله يسرلي".
وأوضحت أم عبد الله أنها تجيد عمل جميع أنواع الكبب مثل المقلية والمشوية وبالصينية والسماقية والسفرجلية وغيرها من الأنواع.
ولم تخف المرأة الطامحة حلمها بأن توسع مشروعها الحالي ليكون فيه جناح خاص للنساء وفق حديثها لـ"زمان الوصل".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية