أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بلدية لبنانية تمنع باعة سوريين من العمل وتتهمهم بتشويه صورة المدينة

طفل سوري يبيع على بسطة في عرسال - زمان الوصل

سطر عناصر من شرطة بلدية طرابلس شمال لبنان أمس عشرات الضبوط والإنذارات بحق باعة متجولين سوريين تلزمهم فيها بالتوقف الفوري عن العمل تحت طائلة المحاسبة القانونية.

وذلك أثناء جولة عناصر البلدية في منطقتي "التل" و"عزمي"، وعملوا على  توجيه إنذارات لأصحاب عربات الخضار من العمال السوريين، نصت على ضرورة إزالة العربات التي يستخدمها عمال سوريون في عملهم تحت طائلة مصادرتها وتسطير محضر ضبط بحق أصاحبها.

وبررت البلدية قرارها بأنه يأتي ضمن عدة إجراءات تنفذها البلدية لإنجاز مشروعها الهادف إلى "الحفاظ على شكل مدينة طرابلس السياحي والإنمائي".

ناشطون سويون اعتبروا قرار البلدية بأنه ضمن حملة تضييق واسعة تطال العمال السوريين في لبنان بحجة أنهم يؤثرون بطريقة غير مباشرة على أاصحاب المصالح وعلى اليد العاملة اللبنانية في المدينة.

وتوجهت قيادة الشرطة في بلدية "طرابلس" إلى المواطنين طالبة منهم الوقوف إلى جانب عناصرها ودعمهم لإعادة الوجه الحقيقي لمدينة طرابلس.


ويمنع قانون العمل اللبناني توظيف السوريين في مهن معينة، ما أجبرهم على مزاولة الأعمال الحرة لكسب رزقهم.

ويعمل كثير من السوريين في مهن قاسية وبأجور منافسة ومن دون أن يحصلوا على أي ضمانات صحية أومادية، على رأسها (البناء والبلاط والحدادة والنجارة والدهان والعتالة ومناشر الحجر والمطاعم والبيع على البسطات وعربات الخضار).

وأكد مراسل "زمان الوصل" أن حملات التضييق المتكررة على (العمالة السورية) في لبنان، لم تحل دون إثباتها لوجودها بسبب جودة العمل من جهة، والأسعار المنافسة من جهة أخرى، الأمر الذي جعل نسبة الإقبال عليها كبيرة داخل سوق العمل قياسا للعمالة اللبنانية.

زمان الوصل
(104)    هل أعجبتك المقالة (105)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي