أكد فريق "منسقو استجابة سوريا" أن خروقات النظام السوري وروسيا لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا، مستمرة دون وجود أي رادع لإيقاف تلك الهجمات، التي تجاوز عددها أكثر من 2,122 خرقاً منذ مطلع العام الحالي.
وشدد على أن الخروقات شملت أيضا غارات الطيران الحربي الروسي، وقصف قوات سوريا الديمقراطية لمناطق شمالي وشرقي حلب.
وقال في تقرير له إن هذه الخروقات المستمرة التي لو توقفت وأظهر المجتمع الدولي التزاماً حقيقيا بحماية المدنيين، لكانت سبباً في عودة أكثر من مليون مدني من مناطق النزوح وأعطت المجال أمام إعمار تلك المناطق لضمان عودة الأهالي إليها، إضافة إلى عودة الآلاف من المدنيين إلى الداخل السوري من تركيا ومناطق اخرى فيما لو تحقق الأمان في تلك المناطق الذي من شأنه ضمان عودة دوران العجلة الاقتصادية وخلق فرص عمل إضافية تتناسب مع الرقعة الجغرافية الآمنة.
وأضاف أن الخروقات المستمرة تتزامن مع انشغال الجميع بكيفية إرضاء روسيا لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمدة عام جديد، وارضاء النظام السوري بمشاريع جديدة لإعادة الأعمار كما يحصل في عدة مناطق أبرزها مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة ميليشيات أجنبية مسلحة مصنفة على قوائم الإرهاب الدولي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية