تحدثت العديد من التقارير الإعلامية في الآونة الأخيرة، عن هجرة أعداد أخرى من الصناعيين السوريين، إلى خارج البلد، مع تزايد الضغوط عليهم بسبب فقدان البيئة المناسبة للإنتاج، المتعلقة بالمحروقات والكهرباء، وغيرها من صعوبات الإنتاج وتصريفه، جراء تدهور مستوى الدخل للمواطن السوري.
وتعليقاً على هذه التقارير، نفت غرفة صناعة دمشق وريفها التابعة للنظام، وجود أي معلومة موثقة لديها حول تزايد هجرة الصناعيين السوريين خارج سوريا، واعتبرت أن هذه المعلومات التي يتم تداولها تهدف في مضمونها إلى الإساءة للصناعة السورية.
وادعى مصدر في الغرفة، وفقاً لصحيفة "تشرين" التابعة للنظام، أنه بالعكس هناك زيادة في عدد الصناعيين الذين ينتسبون للغرفة، مشيراً إلى أنه تم انتساب 182 صناعياً جديداً منذ بداية العام الحالي. كما أن تجديد العضوية يتم بوتيرة السنوات السابقة نفسها حسب قوله.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية