أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ضحايا مدنيون وعسكريون في اشتباكات بين "تحرير الشام" و"الجيش الوطني" شمال حلب

عناصر من "تحرير الشام" في ريف إدلب - جيتي

قالت مصادر مُطلعة لـ"زمان الوصل" ليل السبت/ الأحد إن أرتالا عسكرية ضخمة مشتركة بين "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، و"حركة أحرار الشام" دخلت منطقة "غصن الزيتون" التي تُسيطر عليها "الجيش الوطني السوري" وحليفته تركيا، شمال محافظة حلب.

وأكدت المصادر أن اشتباكات عنيفة اندلعت ظهر السبت بين فصيل "الجبهة الشامية" المنضوي ضمن "الفيلق الثالث" العامل تحت مظلة "الجيش الوطني السوري" من جهة، وفصيل "الفرقة 32" (القاطع الشرقي لدى حركة أحرار الشام) المنشق عن "الفيلق الثالث" من جهة أخرى، في مدينة "الباب" الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات" شمالي شرق محافظة حلب. 

وأشارت المصادر إلى أن "الاشتباكات نتج عنها سقوط 3 ضحايا مدنيين، اثنان منهما ينحدران من مدينة "عندان" شمال محافظة حلب، وقد قُتلا في محيط قرية "عبلة" بريف حلب الشرقي، بالإضافة إلى نازح قُتل داخل مخيم "الحدث" الواقع على أطراف مدينة "الباب".

كما أُصيب 5 مدنيين بينهم مُسن برصاص الفصيلين، بالإضافة لمقتل 5 عناصر من الفصيلين نتيجة الاشتباكات التي لا زالت مستمرة حتى الآن. 

ولفتت المصادر إلى أن "الجبهة الشامية" تمكنت من السيطرة على كامل مقرات "الفرقة 32" في مدينة "الباب" شرق محافظة حلب، مضيفةً أن الاشتباكات الآن تجري بين الفصيلين على أطراف المدينة، موضحةً أن عدد الأسرى بين الطرفين بلغ أكثر من 45 عنصراً بينهم قادة عسكريون.

وعلى إثر ذلك، تحركت أرتال عسكرية مشتركة تابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، و"حركة أحرار الشام" من منطقة إدلب التي تُسيطر عليها الهيئة إلى منطقة "غصن الزيتون" التي يُسيطر عليها "الجيش الوطني"، في حين أكدت المصادر أن أرتال الهيئة والأحرار فرضت سيطرتها على معبر "الغزاوية" الذي يفصل بين سيطرة "الجيش الوطني" والهيئة بريف حلب الغربي، بالإضافة إلى فرض سيطرة القوة المشتركة على قرى "باصوفان، باعي، عين دارة، وبرج عبدالو" شمال محافظة حلب.

وأشارت المصادر إلى أن أرتال "هيئة تحرير الشام" وصلت إلى مشارف ناحية "جنديرس" بريف "عفرين"، لافتةً إلى أن أرتال الهيئة وصلت إلى المنطقة بعد انسحاب قوات "الجيش الثاني" و"أحرار الشرقية" التابعين لـ"الجيش الوطني" إلى مدينة "عفرين" شمال محافظة حلب، مرجحةً أن تدخل قوات الهيئة ناحية "جنديرس" خلال الساعات القادمة.

زمان الوصل
(103)    هل أعجبتك المقالة (76)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي