وجه المجلس المحلي في مدينة "عفرين" بياناً إلى أهلها بخصوص ما يعانونه من ضيق العيش وارتفاع الأسعار التي يعيشونها لحظة بلحظة.
وقال المجلس في بيان تلقت "زمان الوصل" نسخة منه أن وصول الكهرباء إلى "عفرين" وإعادة الحياة إلى المدينة على مستوى الصناعة التجارة وحتى الحياة المدنية كان إنجازاً مؤقتاً للأسف حتى جاءت موجة الأسعار التي بدأت بالتصاعد إلى مستوى خرج عن طاقة الناس قياساً مع مستويات الدخل البسيطة.
وأضاف البيان أن المجلس لم يمر يوم إلا وسعى لإيجاد الحلول أو البدائل، وأردف أن المجلس يتحمل خسارة شهرية تفوق طاقته من أجل دعم التوقف عن ضخ المياه، وأكد المجلس في بيانه أنه لا يتلقى أموالاً تشغيلية من أي جهة، وكل موارده معروفة من رسوم في حدها الأقصى تغطي مصاريف ضخ المياه والمصاريف التشغيلية اليومية.
وشدد البيان أن المجلس المحلي إلى جانب أهالي "عفرين" في كل حراك يرفعون فيه صوت معاناتهم حتى وإن كان موجهة ضده.
وأردف البيان "إن ما يعنينا ونحرص عليه هي سلامتكم أولاً وثانياً سلامة المرافق التي وجدت لخدمتكم ومن أموالكم، وفيها نظمت وثائقكم الشخصية وفيها حفظت أموالكم العقارية والمركبات.
وتظاهر العشرات في ناحية "جنديرس" التابعة لـ"عفرين" ليلة الجمعة الماضية وحرقوا مبنى المجلس المحلي وشركة الكهرباء في منطقة "دوار كاوا" احتجاجاً على غلاء أسعار أمبيرات الكهرباء، والانقطاع المستمر للكهرباء. وأفادت مصادر محلية في حينها بسقوط قتيل وعدد من الجرحى في صفوف المتظاهرين.
وكانت مصادر مُطلعة محلية قالت لـ"زمان الوصل" إن الشاب "أبو خديجة الحريجي"، وهو مُهجر من محافظة دير الزور، أُصيب بجروح خطيرة مساء يوم الجمعة، إثر استهدافه برصاص عناصر الشرطة المدنية أثناء تظاهرة أمام مقر شركة الكهرباء في ناحية "جنديرس" بالقرب من مدينة "عفرين" شمال محافظة حلب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية