أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد اعتقال 11 عاما.. وفاة مدني تحت التعذيب في سجون الأسد

الدرويش

قتلت قوات الأسد، المعتقل "حسين محمد الدرويش"، المتحدر من مدينة "الرستن" بريف حمص الشمالي، بعد اعتقال دام 11 عاما.

وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن "الدرويش" من مواليد عام 1962، اعتقلته عناصر قوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري في 29-9-2011 إثر مداهمة منزله في مدينة الرستن، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته.

وأضافت أنه بتاريخ 26-5-2022، عَلِمَ ذووه بوفاته داخل سجن صيدنايا العسكري بمحافظة ريف دمشق في أيار 2016 من قبل أحد المفرج عنهم، مشيرة أن لديها معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية.

وأكدت الشبكة أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته لذويه، وهذه ممارسة شائعة عند النظام بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.

وشددت على أن قرابة 132667 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام.

زمان الوصل
(106)    هل أعجبتك المقالة (82)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي