زادت ساعات انقطاع الكهرباء في الأيام الأخيرة، وبالذات في ريف دمشق التي وصلت فيها ساعات إلى 10 ساعات قطع مقابل ساعة وصل واحدة، وفي بعض الأحيان نصف ساعة، في حين أكد مسؤولون في قطاع كهرباء النظام، أن السبب هو إعادة تشغيل معمل الأسمدة الذي تستثمره روسيا، والذي يحتاج يومياً إلى مليون و200 ألف متر مكعب من الغاز، يتم اقتطاعها على حساب محطات توليد الكهرباء.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، عن مصدر وزارة الكهرباء قوله، إن كميات التوليد انخفضت من 2400 ميغاواط يومياً، إلى 1900 ميغاواط، في أعقاب إعادة تشغيل معمل الأسمدة في حمص، بالإضافة إلى خروج جزء من مجموعات التوليد في بانياس عن الخدمة وبالتزامن مع انخفاض نسبي في كفاءة توليد مجموعات التوليد بحدود 20 بالمئة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، يضاف إلى ذلك ارتفاع الطلب على الكهرباء خلال الأيام الأخيرة لتشغيل المكيفات والبرادات وغيرها بسبب ارتفاع حرارة الطقس.
وعلّقت الصحيفة بالقول، إنه وعلى الرغم من أن المشهد العام للكهرباء في البلد لا يدعو للتفاؤل إلا أن المصدر بيّن أنه مع شهر حزيران المقبل سيكون هناك تحسن نسبي مع دخول جزء من محطة حلب في الخدمة، حيث يتوقع أن تقدم هذه المحطة بعد إطلاق جزء منها ودخوله في الخدمة نحو 200 ميغا واط، مشيراً إلى أنه يبقى الأساس في تحسن الطاقة الكهربائية هو توفر الكميات الكافية من الغاز.
وعن حالة توزيع الطاقة الكهربائية المولدة على مستوى القطاعات أظهرت بيانات الوزارة أن حصة الاستهلاك الصناعي من الكهرباء بحدود 22 بالمئة مقابل حوالي 48 بالمئة تذهب للاستهلاك المنزلي وبحدود 20 بالمئة معفاة من التقنين لتغذية المنشآت الحيوية التي تؤمن الخدمات الأساسية للمواطنين مثل المشافي والمطاحن ومحطات ضخ المياه.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية