أكد رئيس لجنة التحقيق المعنية بسوريا لدى الأمم المتحدة، باولو بينيرو، أن الاعتقال في سوريا هو بمثابة اختفاء، مشددا على أن مصير عشرات آلاف المدنيين السوريين مجهول، ومعظمهم يقبعون في معتقلات النظام منذ 10 سنوات.
وقال خلال مؤتمر عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، أمس الجمعة، حول مصير المعتقلين في سجون نظام بشار الأسد، إن التوقعات تشير إلى أن معظم المعتقلين أعدموا ودفنوا في مقابر جماعية، وتعرض آخرون للتعذيب وسوء معاملة في ظروف غير إنسانية.
وأضاف : "التعرض للاعتقال في سوريا اليوم هو بمثابة الاختفاء"ـ وأشار إلى ضرورة إنشاء آلية مستقلة ذات سلطة دولية للتحقيق في أوضاع المدنيين المختفين، موضحا أن التأخر في إنشاء هذه الآلية سيزيد من صعوبة الكشف عن مصير هؤلاء الناس.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية