كشف مدير عام هيئة الاستثمار في حكومة النظام "مدين دياب"، عن مشاريع استثمارية (إماراتية - إيرانية - روسية)، يزمع دراستها أو تنفيذها في دمشق.
وقال إن هناك شركات روسية تدرس إمكانية إقامة مشروعات استثمارية في سوريا، كذلك هناك مشروعات مطروحة مع رجال أعمال من الإمارات لإقامة مشروعات للطاقة المتجددة بالتعاون بين رجال أعمال سوريين وإماراتيين، مشيرا إلى أنه تم تقديم المشروعات ويتم حالياً التنسيق مع وزارة الكهرباء لبحث إمكانية إقامتها، حسبما نقل صحيفة "الوطن" الموالية.
وأضاف أنه بحث مع عدد من الشركات الإيرانية إمكانية إقامة مشروعات استثمارية في سوريا، مؤكدا أنه تمت مناقشة تطبيق المشروعات المطروحة على قانون الاستثمار الجديد 18 الذي يهدف إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة ومناسبة للمستثمرين كما أنه يشكل فرصة مهمة يمكن لرجال الأعمال والمستثمرين الإيرانيين الاستفادة منها.
وزعم أن هذا القانون يقدم الكثير من الإعفاءات والمزايا للمستثمرين ويشكل فرصة مهمة أمام رجال الأعمال والمستثمرين للاستفادة منه وخاصة أن هناك العديد من التسهيلات والمحفزات المتاحة أمام المشروعات المطروحة من الجانب الإيراني ذات الأهمية الكبيرة خاصة الصناعية منها ولاسيما تدوير النفايات واستخدامها في الطاقات المتجددة مشيداً بأهمية إقامة هذه المشروعات وكيفية استخداماتها سواء في توريد الكهرباء أم الغاز أو أي منتج سيتم العمل من خلاله، موضحاً أن الشركات الإيرانية تعمل خطوة بخطوة حيث تقدمت بالدراسات وسيتم الاطلاع عليها لمتابعتها.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية