يصر مسؤولو النظام السوري على تحميل المسؤولية للتجار في تبرير ارتفاع الأسعار الجنوني الذي تشهده أسواق السلع بكافة أنواعها، حيث يشيرون إلى أن هناك عملية احتكار واسعة للكثير من المواد الغذائية، منذ بدأت الأزمة الأوكرانية، وذلك من أجل تحقيق المزيد من الأرباح.
وعلى صعيد متصل ذكرت صحيفة "تشرين" التابعة للنظام أن الارتفاع الجنوني للأسعار طال كل السلع الغذائية من خضار وفواكه وحبوب ومنظفات ومحارم وكل مواد السمانة، إضافة إلى غياب السمنة بأنواعها والزيت النباتي عن الأسواق، مشيرة إلى أن كيلو السمن البناتي وصل لـ16 ألف ليرة إن توفر.
وبالنسبة للخضار فقد وصل سعر كيلو الخبيزة في سوق الرمل بطرطوس على سبيل المثال، وفقاً للصحيفة، إلى ١٥٠٠ ليرة، والهندباء ٥٠٠ ليرة، وسعر حزمة السبانخ والبصل والبقدونس بـ 300 ليرة للباقة الصغيرة، و2500 ليرة للبندورة، 2500 للفول الأخضر، و10000 ليرة للثوم اليابس، و2300 للبطاطا المصرية، و1300 لكيلو الجزر، و3500 لكيلو الفليفلة الخضراء، و3800 للباذنجان، و2500 للتفاح، أما كيلو السكر فسجل 3530 ليرة للمعبأ وعلبة المحارم بـ4500 ليرة، و11500 ليرة سعر كيلو أكياس النايلون.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية