أطلق نظام الأسد أمس الثلاثاء، حملة دهم اعتقل خلالها 7 شبان من أبناء بلدة "التواني" في القلمون الغربي، المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، حسبما ذكر موقع "صوت العاصمة".
وقال الموقع إن دوريات تابعة لفرع "الأمن العسكري"، وأخرى تتبع للشرطة العسكرية، أطلقت حملتها مع ساعات الصباح الأولى، واستهدفت فيها أكثر من 15 منزلاً وسط البلدة.
وأضاف أن الدوريات أقامت عدّة حواجز مؤقتة على مداخل ومخارج البلدة، أبرزها تمركز بالقرب من "مشحم القيصر" على الطريق المؤدية إلى منطقة "عكوبر" المجاورة، مشيرا إلى أن عناصر الأمن العسكري أجروا عمليات تفتيش دقيق للسيارات، وأخضعت جميع المارة لعملية الفيش الأمني، بعد التحقق من الأوراق الثبوتية ووثائق التأجيل العسكري.
وبحسب الموقع فإن الدوريات اعتقلت أحد الشبان الحاصلين على بطاقة تسوية ووثيقة تأجيل عسكري "دراسي" رسمية.
وأطلقت استخبارات النظام، خلال الأسبوعين الماضيين، عدّة حملات مشابهة استهدفت فيها بلدات "زملكا وعين ترما"، وأخرى استهدفت فيها بلدة "جسرين" و"زملكا" بالغوطة الشرقية، واقتادت أكثر من 40 شاباً من أبناء المنطقة المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية في صفوف جيش النظام، وفقا للموقع.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية