أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شكوى "بالتعذيب" ضد رئيس الإنتربول الدولي

الريسي - ارشيف

 قدم محام فرنسي عن أحد المدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين في الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، شكوى تعذيب ضد الرئيس الجديد للإنتربول، اللواء أحمد ناصر الريسي، حيث قام المسؤول بأول زيارة له إلى مقر وكالة الشرطة الدولية في ليون.

قال وليام بوردون، محامي المدافع الإماراتي عن حقوق الإنسان والمدون أحمد منصور، إنه رفع شكوى ضد الريسي أمام محكمة في باريس بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية.

انتخب الريسي لقيادة الانتربول في نوفمبر/ تشرين ثان لولاية مدتها أربع سنوات. اتهمته جماعات حقوق الإنسان بالتورط في التعذيب والاحتجاز التعسفي في الإمارات.

أعلن الريسي عن زيارته مقر الإنتربول بليون في تغريدة على موقع تويتر، الإثنين، قائلا "مع بداية العام الجديد، أبدأ اليوم زيارتي الأولى إلى ليون بفرنسا كرئيس للانتربول".

في تغريدة على تويتر، رحب الأمين العام للانتربول يورغن ستوك بالريسي "في أول زيارة رسمية له كرئيس".

ويقضي منصور حكما بالسجن لمدة 10 سنوات في الإمارات بتهمة "إهانة الإمارات" وقادتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

هناك شكوى تعذيب أخرى ضد الريسي في فرنسا. أقام هذه الشكوى في أكتوبر/تشرين أول بريطانيان، هما: ماثيو هيدجز، طالب دكتوراه سجن في الإمارات العربية المتحدة لما يقرب من سبعة أشهر عام 2018 بتهمة التجسس، وعلي عيسى أحمد، مشجع كرة قدم، يقول إنه تعرض للتعذيب من قبل أجهزة الأمن الإماراتية خلال بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2019. يقول هيدجز إنه تعرض للتعذيب وظل في الحبس الانفرادي لأشهر.

أ.ب
(170)    هل أعجبتك المقالة (144)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي