لقي 38 شخصاً بينهم امرأتين مقتلهم في محافظة درعا، خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، فيما استمرت عمليات الاغتيال والاعتقال ضمن فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية بين نظام الأسد وفصائل المعارضة برعاية روسيّة في تموز 2018.
وسجل تقرير صادر عن "تجمع أحرار حوران" مقتل 38 شخصاً بينهم امرأتين في محافظة درعا، بينهم شابين قُتلا خارج المحافظة، مشيرا إلى أن هذه الإحصائية لا تشمل على أعداد قتلى الجنايات.
وأحصى التقرير مقتل 5 أشخاص تحت التعذيب في مراكز احتجاز تابعة لنظام الأسد، جميعهم اعتقلوا عقب سيطرة النظام على المحافظة بينهم عسكري منشق، في حين سجّل مقتل امرأة وشاب "مدنيين" برصاص عناصر سابقين في فصائل المعارضة، وقتل شاب "مدني" برصاص قوات النظام السوري، كما قتل شخصان "غير مدنيّان" وهما عنصران سابقان في فصائل المعارضة باشتباكات مسلّحة بين مجموعتين محلّيتين في مدينة درعا، وقتل مدني برصاص طائش إثر الاشتباكات بين المجموعتين، وقتل مدني بعد مداهمة منزله برصاص عناصر إحدى المجموعتين.
كما وثّق المكتب مقتل شاب من فصائل المعارضة من أبناء محافظة درعا بقصف مدفعي لقوات النظام على منطقة جبل الزاوية في ريف ادلب الجنوبي.
وسجّل التقرير مقتل 5 من قوات النظام في محافظة درعا على النحو: 3 ضباط برتبة "ملازم"، وضابط برتبة "نقيب"، وصف ضابط برتبة "مساعد أول"، وذلك خلال عمليات استهداف متفرّقة في محافظة درعا، بالإضافة لمقتل ضابط برتبة "ملازم" من أبناء محافظة درعا بقصف صاروخي إسرائيلي على مواقع عسكرية للنظام شمال مدينة السويداء.
وحول عمليات الاغتيال في المحافظة، فقد تمكن المكتب من توثيق 23 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 19 شخصاً وإصابة 8 بجروح متفاوتة، ونجاة 2 من محاولات الاغتيال.
وبحسب مكتب التوثيق فإنّ 4 مدنيين بينهم عضو في اللجان المركزية وامرأة قضوا بعمليات الاغتيال، في حين سجّل المكتب مقتل 11 عنصراً بينهم 3 قياديين سابقين في فصائل المعارضة موزّعين على النحو الآتي: 5 عناصر من بينهم قيادي انخرطوا ضمن تشكيلات عسكرية تابعة للنظام بعد دخول المحافظة بـ"اتفاق التسوية" في عام 2018، وقيادي انضوى في صفوف اللواء الثامن المدعوم من قبل روسيا عقب التسوية، وقيادي وعنصر ضمن لجنة درعا المركزية، و 3 لم ينضووا ضمن أي تشكيل عسكري عقب التسوية، بالإضافة لـ 4 عناصر سابقين في تنظيم "الدولة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية