أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

منظمة تطالب بالكشف عن مصير الصحفيين والناشطين الإعلاميين الفلسطينيين في سوريا

الدمار في مخيم "اليرموك" - أرشيف

أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن نظام الأسد يواصل بشكل تعسفي اعتقال عدد من الصحفيين والناشطين الإعلاميين الفلسطينيين.

وقالت في تقرير لها إن النظام اعتقل الصحفي الفلسطيني "مهند عمر" يوم 29 شباط/ فبراير عام 2012 وهو على رأس عمله في مكتب قناة "العالم" الإخبارية وسط العاصمة دمشق، كما اعتقل الكاتب والإعلامي الفلسطيني "علي سعيد شهابي" في 17 -كانون الأول/ ديسمبر 2012، فيما يعتقل الناشطين الإعلاميين "أحمد جليل" و"رامي حجو" مصّور قناة "القدس الفضائيّة"، ولا يوجد معلومات عن مصيرهم أو مكان اعتقالهم ولم يتعرضوا طيلة فترة اعتقالهم لمحاكمة أو اتصال مع عائلاتهم.

وأدانت المجموعة استمرار اعتقالهم، وتطالب بالكشف عن مصيرهم، وتدعو المنظمات الدولية ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الداعمة لحرية الصحافة إلى العمل على إطلاق سراحهم إلى جانب عشرات الإعلاميين في السجون السورية.

وشددت على أن 5 إعلاميين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام، وهم المصور الفوتوغرافي "نيراز سعيد"، و"خالد بكراوي"، والفنان "حسان حسان"، والناشط "علاء الناجي"، والصحفي "بلال أحمد"، وهم من بين 18 إعلامياً من ذوي الاختصاصات المختلفة من أكاديميين أو متطوعين جمعوا بين أكثر من عمل أحيانا " تنموي – إغاثي – إعلامي " قضوا في مناطق متعددة في سورية أثناء تغطيتهم الإعلامية للأحداث.

كما قضى 9 إعلاميين بسبب القصف، وهم: المصور "فادي أبو عجاج" والمصور "جمال خليفة"، والناشط "أحمد السهلي"، والناشط الإعلامي والمصور "بسام حميدي"، والمصور "أحمد طه"، والناشط الإعلامي والمصور "بلال سعيد"، والمصور "جهاد شهابي"، والناشط الإعلامي "يامن ظاهر"، والمراسل الصحفي "طارق زياد خضر" الذي قضى في مخيم درعا جنوب سوريا.

أما ضحايا الاشتباكات والطلق الناري، فهم: الإعلامي والمصور "إياس فرحات"، والناشط الإعلامي ومدير مركز الشجرة لتوثيق الذاكرة الفلسطينية "غسان شهابي" والناشطان الإعلاميان "أحمد كوسا" و"منير الخطيب".

وأكدت المجموعة في "يوم الوفاء الفلسطيني" على وقوفها إلى جانب الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، وطالبت بإطلاق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين وزملائهم المعتقلين في السجون السورية، والعمل على حفظ كرامة الضحايا وتلبية مطالب ذويهم في تسلم جثامينهم ودفنهم بشكل لائق.

زمان الوصل - رصد
(137)    هل أعجبتك المقالة (93)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي