وصل عدد قتلى أعنف إعصار يضرب الفلبين هذا العام إلى 146 قتيلا على الأقل، وقال حاكم مقاطعة جزرية تضررت بشدة جراء إعصار راي انه قد يكون هناك دمار أكبر لم يتم الإبلاغ عنه.
وقال حاكم مقاطعة بوهول الواقعة في وسط البلاد آرثر ياب إن 72 شخصا قتلوا هناك، وأصيب 13 آخرون، بينما 10 أشخاص في عداد المفقودين.
وأشار إلى أن عدد القتلى قد يرتفع بشكل كبير لأن 33 فقط من بين 48 رئيس بلدية تمكنوا من إبلاغه بالخسائر في الأرواح، بسبب انقطاع الاتصالات.
وفي مواقع أخرى يحاول مسؤولون الابلاغ عن أعداد كبيرة من الوفيات الناجمة عن الانهيارات الأرضية والفيضانات الكاسحة.
وفي بيانات نشرت على موقع فيسبوك، أمر ياب رؤساء البلديات في مقاطعته التي يقطنها أكثر من 1.2 مليون نسمة، باستدعاء سلطات الطوارئ لتأمين وصول الطعام ومياه الشرب إلى أعداد كبيرة من السكان.
وبعد الانضمام إلى مسح جوي أجراه الجيش للبلدات المدمرة جراء الإعصار، قال ياب ” من الواضح بجلاء أن الضرر الذي لحق بوهول كبير وشامل”.
وقالت الحكومة إن نحو 780 ألف شخص تضرروا، من بينهم 300 ألف من السكان أجبروا على إخلاء منازلهم.
وأبلغت وكالة الاستجابة للكوارث والشرطة الوطنية والمسؤولين المحليي بمصرع ما لا يقل عن 64 آخرين بسبب الإعصار.
وتوفي أغلب هؤلاء جراء الأشجار المتساقطة والجدران المنهارة أو غرقوا في السيول أو دفنوا في الانهيارات الأرضية.
وفي جزر ديناغات، وهي إحدى المقاطعات الجنوبية الشرقية التي ضربها الإعصار، أبلغ المسؤولون عن 10 قتلى في عدد قليل من البلدات ليرتفع إجمالي عدد القتلى حتى الآن إلى 146.
ويوم السبت، توجه الرئيس رودريغو دوتيرتي إلى المنطقة ووعد بتقديم مساعدات بقيمة ملياري بيزو (40 مليون دولار).
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية