لفقت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في الرقة اتهامات لمجموعة أشخاص بينهم امرأة على خلفية صلة قرابة بأحد عناصر "الجيش الوطني" في "تل أبيض" ضمن منطقة "نبع السلام" الخاضعة لنفوذ الجيش التركي.
وقال مصدر مطلع لـ"زمان الوصل" إن عناصر نسائية من "قسد" أشرفن على تعذيب "هلالة عايد الخليف" التي ظهرت في فيلم "الرقة ما بعد الشفق" بهدف انتزاع اعتراف منها بأنها حاولت استدراج "إبراهيم القفطان"، مشيرا إلى احتجاز "قسد" 63 امرأة في سجن الاستخبارات في الفرقة 17 بينهن قصّر وأخريات مع أطفالهن في قسم خاص.
وكانت شبكة "ROZ PRSS" التابعة لميليشيات "قسد" نشرت فيلماً بعنوان "الرقة ما بعد الشفق" تضمن اعترافات ملفقة لما وصفتهم بـ"أفراد خلية" بينهم (هلالة) خططت للتجسس على قيادي عسكري يدعى "هوكر" ورئيس جزب المستقبل "إبراهيم القفطان" وتصفيتهما إلى جانب تهمتي المخدرات والدولار المزور، قبل اعتقالها في أيلول سبتمبر الماضي بتهمة العمل لصالح تركيا.
وأوضح المصدر أن النساء يتعرضن في "سجن النساء" التابع للاستخبارات لأنواع عدة من التعذيب منها الصعق بالكهرباء والضرب وقلع الأظافر وإدخال آلات حادة في الأحشاء والتهديد بالاعتداء الجنسي حتى يتردد صراخهن في أرجاء السجن، مضيفا أن عناصر "قسد" أجبروا إحدى النساء على العمل بـ"الدعارة" وعند رفضها الاستمرار سجنت في هذا المركز المرعب بتهمة "العمالة".
في السياق ذاته، أكد الناشط "مصطفى الخلف" أن "قسد" اعتقلت المرأة (هلالة) للضغط على أبناء أختها فقط رغم براءتها لأن أحدهم بالجيش الوطني، مشيرا إلى وفاة والدها بأزمة قبلية قبل أسبوعين كمدا على حال ابنته.
وأشار "الخلف" إلى ابتزاز سماسرة تابعين لميليشيات "قسد" للعائلة وبعد الحصول على مبالغ كبيرة لإخراج السيدة وابن أختها تنصلوا من كلامهم بحجة أن الدولار المدفوع كان مزورا حتى لا يستطيعون المطالبة بالأموال.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية