
كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "جون كيربي"، أن الوزارة توفر للرئيس، جو بايدن، كل الخيارات للتعامل مع أي حالات طارئة بما في ذلك إيران.
وقال "كيربي" إنه لا تزال هناك فرصة للمسار الديبلوماسي فيما يتعلق بملف إيران النووي و العودة إلى الاتفاق النووي و منع طهران من الحصول على قدرات نووية.
وأضاف أن إيران و أنشطتها المزعزعة للاستقرار شكلت محور المباحثات التي عقدها وزير الدفاع الأميركي مع نظيره الإسرائيلي، الخميس، في البنتاغون، مشيرا إلى أنها ركزت أيضا على الجهوزية العسكرية والقدرات المشتركة في إطار مواجهة التهديدات الإيرانية.
و حول التقارير الصحفية بشأن إجراء تدريبات عسكرية مع إسرائيل تحاكي ضرب منشآت نووية إيرانية، جدد كيربي التأكيد أن الولايات المتحدة تنفذ تدريبات عسكرية بشكل روتيني مع إسرائيل وامتنع عن كشف تفاصيل أي تدريبات جديدة.
والخميس، قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، لدى استقباله نظيره الإسرائيلي، بيني غانتس "أنا قلق للغاية من تصرفات الحكومة الإيرانية في المجال النووي في الأشهر الأخيرة من استفزازاتها المتواصلة وعدم التزامها الدبلوماسي".
وأضاف أنّ بايدن "قال بوضوح إنّه في حال إخفاق السياسة نحن جاهزون للانتقال إلى خيارات أخرى".
ولم يحدّد الخيارات المطروحة، لكنّه تحدث عن مناورات عسكرية مشتركة أجريت قبل فترة قصيرة في البحر الأحمر بين الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات والبحرين.
وسرّعت إيران كثيراً وتيرة برنامجها النووي خلال تلك الأشهر وقيدت وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية