رحب "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، يوم الجمعة، بالموقف الأمريكي الملتزم بمحاسبة مجرمي الحرب في سوريا.
وعبر الائتلاف في بيانٍ له، عن دعمه للمبادرة التي قدّمتها المندوبة الأمريكية السفيرة "ليندا توماس غرينفيلد" في مجلس الأمن الدولي، والتي دعت فيها إلى "إنشاء آلية قضائية خاصة لمحاكمة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في سوريا".
وأكد الائتلاف الوطني أن "الإدارة الأمريكية قادرة على المضي وجمع ما يلزم من التفويض الدولي لتنفيذ القرارات الدولية"، مُشيراً إلى أن "كل ما يتطلبه التحرك الدولي من غطاء قانوني متوفر بموجب القرار 2118 وتقارير لجان التحقيق الدولية، التي أكدت مسؤولية النظام عن خرق القرار واستخدامه السلاح الكيماوي ضد المدنيين، ومن ثَم تفعيل البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة".
ولفت بيان الائتلاف إلى أن "جرائم الحرب الفظيعة التي ارتكبها النظام على مدار السنوات العشر الماضية، بما فيها قتل مليون سوري وتهجير نصف أبناء سوريا، وتدمير البنية التحتية للبلاد، واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، كل ذلك يتطلب آلية دولية حاسمة لمواجهته ومحاسبة المسؤولين، وهو ما لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التطبيق الجاد للقرارات الدولية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية