شهدت محافظة درعا جنوب سوريا، خلال الساعات الماضية، تصاعدا كبيرا في عمليات الاغتيال، وذلك بعد أسابيع قليلة من انتهاء عمليات ما يسمى بـ"التسوية" بين أبناء المنطقة ونظام الأسد.
وأكدت مصادر محلية أن الضابط لاقى مصرعه على الفور، نتيجة إصابته بعدة رصاصات، مشيرة إلى أنه يبلغ من العمر 28 عاما، وينحدر من قرية "عين الشرقية" التابعة لمدينة "جبلة" في محافظة اللاذقية.
كما قتل "ربيع راضي العدوي" و"قاسم محمد العدوي" في مدينة "الحراك" شرقي درعا، بعد استهدافهما بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين.
في سياق متصل، تعرض الشاب "أحمد الزعبي" المُلقب بـ "سنجر" لمحاولة اغتيال في بلدة "المسيفرة"، شرقي درعا، بعد استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين، مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة، نُقل على أثرها إلى المستشفى.
وانضم "الزعبي" سابقاً لهيئة تحرير الشام، اعتقله النظام بعد سيطرته على المحافظة عام 2018، لكن سرعان ما أطلق سراحه، ويتهم من قبل أهالي المنطقة بتزعم مجموعة خطف، وفي نيسان الماضي انضم لميليشيا محلية تابعة للأمن العسكري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية