توعد "بشار الأسد" الولايات المتحدة الأمريكية، بـ"حروب وهزائم جديدة"، زاعما أن "هزيمة" واشنطن في أفغانستان، "سيعقبها مزيدا من الحروب ومزيدا من الهزائم".
جاء ذلك في كلمة لـ"بشار الأسد" أمام الضباط الخريجين (قيادة وأركان) في الأكاديمية العسكرية العليا في دمشق، يوم الأربعاء، نقلتها قناة "روسيا اليوم".
كلمة "الأسد" حملت كعادتها الكثير من إغراق السامعين بالتفاصيل المملة وغير المفهومة، قال فيها: "نحن اليوم في محيط هائج، ومضطرب، ولا بد لمواجهة العواصف والأمواج العاتية والأنواء من أن نمتلك المعرفة بأصول الملاحة.. حين أتحدث عن المحيط الهائج فلا أتحدث عن الحرب في سوريا ولا عن ظرف طارئ".
خيال "الأسد" امتد إلى العراق وقص لجنوده عن "تريليونات الدولارات التي صرفتها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان"، وتساءل "على من صرفت تلك التريليونات؟ هل صرفت على الشعب العراقي أو الأفغاني؟" ويجيب: أنها "صرفت على الشركات الأمريكية".
وادعى بالقول: "إذن فإن عملية الحروب هي عملية دولار بالنسبة للأمريكيين، وهذا الدولار يصب في صالح الشركات الأمريكية. لذلك علينا أن نتوقع أنه بعد هزيمة الولايات المتحدة في أفغانستان، وبعد هزيمة العراق، وبعد هزيمة الصومال في 1994، وبعد هزيمة فيتنام، سيكون هناك المزيد من الحروب والمزيد من الهزائم، وسيبقى الدولاب يدور في نفس الإطار".
الأسد لم يمرر فرصة ظهوره دون التطرق لمزاعم "المقاومة والممانعة"، زاعما أنه "لا مكان في هذا العالم المضطرب، إلا لشيء وحيد هو الصمود.. الدول التي تصمد، والتي تسلك طريق الصمود، هي التي تجد لها مكانا في العالم... والشعوب التي تصمد تجد لها وطنا. بدون صمود لا وطن".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية