بدأت قوات الأسد صباح الثلاثاء حملة تفتيش لمنازل "اليادودة" غربي درعا، استكمالا لبنود الاتفاق المبرم مع وجهاء البلدة قبل يومين، وذلك بعد يوم من إجراء "تسويات" لعدد من المطلوبين والمنشقين.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن قوة عسكرية تابعة للنظام دخلت البلدة برفقة عناصر من اللواء الثامن المدعوم من قبل روسيا، وأعضاء من اللجنة المركزية، وبدأت عملية تفتيش المنازل داخل البلدة، استكمالاً لبنود الاتفاق الأخير.
وذكر أن اللجنة الأمنية أجرت يوم أمس الإثنين، عملية التسوية لعشرات الشبان، وتسلمت عدد محدود من الأسلحة الفردية، معظمها يعود لعناصر محلية انضموا للفرقة الرابعة عقب سيطرة النظام على محافظة درعا، في تموز 2018.
أكد التجمع أن النظام أجرى التسوية لعشرات الشبان في البلدة بينهم منشقين، ومتخلفين عن الخدمة الإلزامية، في مدرسة "البنات الإعدادية" التي افتتحها النظام مركزاً للتسوية في البلدة، بحضور العميد "لؤي العلي" رئيس جهاز الأمن العسكري في محافظة درعا.
وأضاف أن اللجنة الأمنية تسلمت من خلال التسوية 4 بنادق رشاشة فردية من نوع (كلاشينكوف)، إضافة إلى أسلحة الشبان الذين انضموا إلى الفرقة الرابعة، ورفضوا الانصياع إلى أوامرها خلال مرحلة حصار أحياء درعا البلد، مضيفاً أنها رفعت علمي النظام وروسيا على المدرسة داخل البلدة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية