وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" ما لا يقل عن 207 حالات اعتقال تعسفي/احتجاز قد تم توثيقها في آب/أغسطس، بينهم 7 أطفال و14 سيدة، مشيرة إلى قوات "الجيش الوطني" تستهدف المدنيين القادمين إلى مناطق سيطرتها بعمليات الاحتجاز و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) تواصل خطف الأطفال بهدف التجنيد.
وسجَّل التقرير الشهري الذي تصدره الشبكة ما لا يقل عن 207 حالات اعتقال تعسفي/احتجاز الشهر الماضي بينها 7 أطفال و14 سيدة على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، تحوَّل 174 منهم إلى مختفين قسرياً.
وأكد التقرير أن نظام الأسد اعتقل 71 شخصا بينهم 3 سيدات، في حين احتجزت "قسد" 38 بينهم 6 أطفال و1 سيدة.
وذكر التقرير أن المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني احتجزت 86 مدنياً بينهم 10 سيدات و1 طفلاً، أما "هيئة تحرير الشام" فقد احتجزت 12 مدنياً.
واستعرض التَّقرير توزُّع حالات الاعتقال التعسفي في آب بحسب المحافظات، حيث كان أكثرها في حلب تلتها ريف دمشق ثم دير الزور تلتها دمشق.
ووفقاً للتقرير فإنَّ المعتقلين على خلفية المشاركة في الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في سوريا، وضمن أي نشاط كان سياسي، حقوقي، إعلامي، إغاثي، ومن يشابههم، فإن الأفرع الأمنية توجِّه إلى الغالبية العظمى من هؤلاء وتنتزع منهم تهماً متعددة تحت الإكراه والترهيب والتعذيب ويتم تدوين ذلك ضمن ضبوط، وتحال هذه الضبوط الأمنية إلى النيابة العامة، ومن ثم يتم تحويل الغالبية منهم إما إلى محكمة الإرهاب أو محكمة الميدان العسكرية. ولا تتحقق في هذه المحاكم أدنى شروط المحاكم العادلة، وهي أقرب إلى فرع عسكري أمني.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية