أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأمم المتحدة تشكك في مزاعم النظام تجاه التخلص من السلاح الكيماوي

ناكاميتسو - جيتي

أكدت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة "إيزومي ناكاميتسو" أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية غير مقبول إطلاقا ويعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، ويجب محاسبة المسؤولين عنه، بغض النظر عن هويتهم.

ودعت خلال إحاطة في مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، نظام الأسد إلى الإعلان عن "جميع عوامل الحرب الكيميائية التي جرى إنتاجها وتهيئتها في شكل أسلحة في مرفق إنتاج سابق كان قد أعلن عنه على أنه لم يستخدم قط لإنتاج أسلحة كيميائية وتهيئتها"، اتساقا مع الملاحظات التي قدمها مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى المجلس.

وقالت إن "الأمانة وبناء على تقييمها في هذه المرحلة، وبالنظر إلى الثغرات وأوجه عدم الاتساق والتباينات التي لا تزال غير محسومة، خلصت إلى أنه "لا يزال يتعذر عدّ الإعلان الذي قدمته الجمهورية العربية السورية دقيقا ومكتملا وفقا لما تقتضي به اتفاقية الأسلحة الكيميائية".

وأكدت المسؤولة الأممية أن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا تزال تخطط لإجراء جولتي تفتيش في مرفق مركز الدراسات في برزة وجمرايا في عام 2021، مشيرة إلى أن التفتيش في هذا المرفق لا يزال خاضعا لتطور جائحة كوفيد-19.

فيما يتعلق بالقرار المعنون "معالجة حيازة واستخدام المواد الكيميائية أسلحة الجمهورية العربية السورية "(C-25 / DEC.9) المعتمد في 21 نيسان/أبريل 2021، قالت إنه لقد تم إخطارها بأن الجمهورية العربية السورية لم تستكمل أياً من الإجراءات المنصوص عليها في الفقرة 5 من القرار EC-94 / DEC.2.

وأضافت: "لذلك أكرر ندائي إلى الجمهورية العربية السورية لأن تتعاون بشكل كامل مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في هذا الصدد".

من جانبها قالت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية، ليندا توماس-غرينفيلد، إن "الوقت قد حان لكي يفي نظام الأسد بالتزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية والقرار 2118".

وأشارت إلى أن مجلس الأمن الدولي قد قرر سابقا في حالة عدم الامتثال للقرار 2118، "فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة"، قائلة إنه "لدينا الآن أدلة دامغة على العديد من حالات عدم الامتثال من قبل نظام الأسد. حان الوقت الآن لدعم وتنفيذ قرار هذا المجلس".

ويدعو القرار 2118 سوريا إلى التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) الشريكة للأمم المتحدة والسماح بدخول أراضيها.

زمان الوصل - رصد
(140)    هل أعجبتك المقالة (107)

سوري

2021-09-03

الأمم المتحدة .... من نظام الأسد الارهابي فلولا غض الطرف من قبل المنظمة الأممية اللانسانية ما كان للجرم ... أن يفعل ما فعل.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي