أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مهجّرو درعا يطالبون بالإفراج عنهم بعد احتجازهم داخل مدينة "الباب"

من الوقفة الاحتجاجية - نشطاء

نظم مهجّرو مدينة درعا البلد وقفة احتجاجية اليوم الخميس، أمام مركز احتجازهم في مدينة "الباب" شرقي حلب، وذلك للمطالبة بإخلاء سبيلهم والسماح لهم بالتنقل في المنطقة، فيما لم تفصح أي جهة مسؤولة عن توقيت خروجهم.

ووفقاً لما أشار إليه مراسل "زمان الوصل" في المنطقة، فإنّ مهجّري مدينة درعا ما يزالون يخضعون ومنذ نحو أسبوع  للإقامة الجبرية في مسجد "البراء بن مالك" داخل مدينة "الباب"، حيث لا تسمح لهم الشرطة العسكرية بالتنقل أو مغادرة المسجد تحت أي ظرفٍ كان.

وأضاف مراسلنا أنّ "مهجّري درعا حملوا لافتات خلال وقفتهم الاحتجاجية؛ كتب عليها (الموت ولا المذلة وعن كرامتنا لن نتخلى)، إضافةً إلى شعارات أخرى طالبوا من خلالها المسؤولين الأتراك بفكّ احتجازهم لا سيما في ظل وجود عوائل فيها مرضى وكبار في السن (أنقذوا مرضانا من النساء والأطفال) و(خرجنا من الموت إلى الأمان وليس إلى الاحتجاز)".

ويتساءل العديد من النشطاء المحليين عن سبب استمرار احتجاز مهجّري درعا وتقييد تحركاتهم، إذ كان من المقرر إجراء تحقيقات روتينية معهم لبضعة أيام ومن ثمّ السماح لهم التحرك بحرية في المناطق المحررة.

الجدير ذكره أنّ المهجّرين من درعا البلد كانوا وصلوا إلى منطقة "الباب" عبر دفعتين متتاليتين: الأولى ضمت 8 أشخاص، والثانية 79 شخصاً بينهم نساء وأطفال، وفق اتفاق نصّ على انتشار "اللواء الثامن"، في عددٍ من النقاط بدرعا البلد ومحيطها، وإجراء تسوية للمطلوبين وتهجير الرافضين، مقابل إيقاف العملية العسكرية وانسحاب ميليشيات "الأسد" وإيران، والتي بدورها أفشلت الاتفاق بعد ساعات من التوصل إليه، بسبب إطلاق النار على المدنيين على حاجز "السرايا" الواقع بين "درعا البلد" و"درعا المحطة".

زمان الوصل
(139)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي