نظم مهجّرو مدينة درعا البلد وقفة احتجاجية اليوم الخميس، أمام مركز احتجازهم في مدينة "الباب" شرقي حلب، وذلك للمطالبة بإخلاء سبيلهم والسماح لهم بالتنقل في المنطقة، فيما لم تفصح أي جهة مسؤولة عن توقيت خروجهم.
ووفقاً لما أشار إليه مراسل "زمان الوصل" في المنطقة، فإنّ مهجّري مدينة درعا ما يزالون يخضعون ومنذ نحو أسبوع للإقامة الجبرية في مسجد "البراء بن مالك" داخل مدينة "الباب"، حيث لا تسمح لهم الشرطة العسكرية بالتنقل أو مغادرة المسجد تحت أي ظرفٍ كان.
وأضاف مراسلنا أنّ "مهجّري درعا حملوا لافتات خلال وقفتهم الاحتجاجية؛ كتب عليها (الموت ولا المذلة وعن كرامتنا لن نتخلى)، إضافةً إلى شعارات أخرى طالبوا من خلالها المسؤولين الأتراك بفكّ احتجازهم لا سيما في ظل وجود عوائل فيها مرضى وكبار في السن (أنقذوا مرضانا من النساء والأطفال) و(خرجنا من الموت إلى الأمان وليس إلى الاحتجاز)".
ويتساءل العديد من النشطاء المحليين عن سبب استمرار احتجاز مهجّري درعا وتقييد تحركاتهم، إذ كان من المقرر إجراء تحقيقات روتينية معهم لبضعة أيام ومن ثمّ السماح لهم التحرك بحرية في المناطق المحررة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية