وقع أعضاء منظمة أوبك المنتجة للنفط والدول الحليفة بقيادة روسيا يوم الأربعاء على زيادة الإنتاج تدريجيا مع استمرار تعافي الاقتصاد العالمي والطلب على الوقود من أسوأ آثار جائحة فيروس كورونا.
اتفقت المجموعة، المعروفة باسم "أوبك +"، في اجتماع عبر الإنترنت، على التمسك بالخطط السابقة لإضافة 400 ألف برميل يوميا بدءا من 1 أكتوبر/ تشرين اول. تعمل المنظمة وحلفاؤها بحذر على استعادة الانتاج بعد الخفض الكبير الذي تم إجراؤه العام الماضي، عندما تسببت عمليات الإغلاق والقيود المفروضة على السفر في انهيار الطلب على الوقود واسعاره.
وكانت أسعار النفط تتداول على انخفاض قبل الاجتماع. وانخفض سعر النفط بنسبة 1.6 بالمائة إلى 67.40 دولارا للبرميل في بورصة نيويورك التجارية، في حين انخفض خام برنت، وهو معيار عالمي، بنسبة 1.4 بالمائة إلى 70.67 دولارا للبرميل. تعافت الأسعار إلى ما يزيد قليلاً عن 62 دولارا للخام في بورصة نيويورك التجارية في 20 أغسطس/ آب.
يتماشى القرار مع خطة تمت صياغتها في يوليو/ تموز لإعادة انتاج 400 ألف برميل يوميا كل شهر حتى يتم استعادة الانتاج الذي تم تخفيضه العام الماضي بحلول العام المقبل. بدأت المجموعة في الاجتماع شهريا لمراقبة السوق ومستويات الإنتاج عن كثب وسط حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كان متحور دلتا الأكثر عدوى من فيروس كورونا سيؤدي إلى مزيد من الانتكاسات الاقتصادية في أجزاء مختلفة من العالم.
وبقيادة زعيمتها الفعلية، المملكة العربية السعودية، اتخذت "أوبك +" نهجا تدريجيا. وقد يؤدي طرح الكثير للغاية من النفط في الاسواق إلى انخفاض الأسعار، كما حدث لفترة وجيزة في أغسطس/ آب، في حين يكلف خفض الإنتاج الأعضاء أموالا تحتاجها ميزانيات دولهم.
حثت إدارة بايدن أوبك على زيادة الإنتاج بشكل أسرع، قائلة إن ارتفاع تكاليف الوقود قد يضر بالانتعاش العالمي الجاري.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية