تقرير: درعا تتصدر حصيلة ضحايا شهر آب

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير صدر يوم الأربعاء، إن "القتل خارج نطاق القانون حصد 94 مدنياً في سوريا، بينهم 32 طفلاً، و10 سيدات، و7 ضحايا بسبب التعذيب، في آب أغسطس، مؤكدةً أن "محافظة درعا جنوب سوريا تصدرت حصيلة الضحايا المدنيين الذين قتلهم النظام"، مُشيرةً إلى أن "التقرير رصد حصيلة الضحايا المدنيين الذين تمّ توثيق مقتلهم على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا خلال الشهر المنصرم.

ووثَّق تقرير الشبكة في آب مقتل 94 مدنياً، بينهم 32 طفلاً، و10 سيدات، منهم 25 مدنياً بينهم 10 أطفال، وسيدتان قتلوا على يد قوات الأسد.

فيما قتلت القوات الروسية 9 مدنيين، بينهم 8 أطفال، وسيدة. وقتلت "هيئة تحرير الشام" مدنياً واحداً، فيما قتلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) 7 مدنيين، بينهم طفلان وسيدة، وقتلت فصائل المعارضة المسلحة "الجيش الوطني" 7 مدنيين، بينهم 3 أطفال.

كما سجَّل التقرير مقتل 45 مدنياً، بينهم 9 أطفال، و6 سيدات على يد جهات أخرى"، لافتةً إلى أن 7 أشخاص قُتلوا بسبب التعذيب، بينهم 6 على يد قوات النظام، و1 على يد فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني".

وأوضحت الشبكة أن شهر آب أغسطس شهد استمراراً في وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة في سوريا، حيث وثق فيه مقتل 15 مدنياً، بينهم 6 أطفال، وسيدة، لتصبح حصيلة الضحايا الذين قتلوا بسبب الألغام منذ بداية العام الجاري 132 مدنياً بينهم 50 طفلاً، و22 سيدة.

وبحسب التقرير فقد شهد آب أغسطس كسابقه من الأشهر مقتل ضحايا على يد "قسد"، حيث وثقَ مقتل 7 مدنيين بينهم طفلان وسيدة، كما رصد التقرير تنفيذ هذه القوات هجوماً مزدوجاً، أسفر عن مقتل ضحايا.

ولا يزال مخيم "الهول" بريف الحسكة الشرقي، الخاضع لسيطرة "قسد" يشهد استمراراً لحالات القتل على يد مسلحين مجهولين، وقد تم في آب توثيق مقتل 8 مدنيين، بينهم سيدتان على يد مسلحين مجهولين، يعتقد أنهم يتبعون لخلايا تنظيم "الدولة"، مضيفةً أن 45 مدنياً تم توثيق مقتلهم في آب على يد جهات أخرى أي قرابة 48 % من حصيلة الضحايا الإجمالية، من بينهم 13 مدنياً قضوا جراء إصابتهم برصاص مجهول المصدر.