طالبت منظمة العفو الدولية، أمس الجمعة، نظام الأسد برفع الحصار عن مدينة درعا، والسماح الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية.
وقالت الباحثة في شؤون سوريا بمنظمة العفو الدولية "ديانا سمعان": "يجب على الحكومة السورية أن ترفع فورا الحصار لتسهيل الوصول غير المقيد للمنظمات الإنسانية والسماح بالإجلاء الطبي للمرضى والجرحى"، داعية جميع الأطراف إلى "ضمان ممر آمن للمدنيين الراغبين في مغادرة المنطقة".
وأضافت إن "الحكومة نادرا ما توافق الآن على عمليات الإجلاء الطبي، بينما يخشى العديد من المرضى والجرحى تعرضهم للاحتجاز أو مواجهة أعمال انتقامية إذا دخلوا الأراضي التي يسيطر عليها النظام"، وفق وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
ونقلت المنظمة عن امرأة قولها إن "المتاجر شبه خالية من الطعام"، مضيفة أن "ابن عمها توفي لأنه لم يُمنح الإذن بالمغادرة لتلقي علاج طبي عاجل".
بدورها حذرت الأمم المتحدة من نقص الغذاء في "درعا البلد" التي تسيطر عليها المعارضة ويطوقها مقاتلو النظام المدعوم من روسيا الذين يسعون لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد قال الثلاثاء إن 38600 شخص أكثر من نصفهم من الأطفال، فروا من درعا البلد وتم تسجيلهم في المدينة وحولها.
وأوضحت المنظمة أن النزوح حدث بعد أن فتحت الحكومة لفترة وجيزة نقطة تفتيش للناس لمغادرة المنطقة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية