صنّفت محكمة ألمانية صحيفة "زمان الوصل" كأحد مراجعها فيما يخص الشأن السوري، إلى جانب صحف ومواقع عالمية.
مايميز تصنيف "زمان الوصل"، هو وضع محركات بحث المطلوبيين كوثيقة يعتد بها في الفصل بما يخص "حق اللجوء".
وذكرت المحكمة الإدارية في مدينة "شتاده" في مقاطعة "نيدر زاكسن- Verwaltungsgericht Stade" على موقعها الرسمي في 26 أيار /مايو الماضي دليلا للمواد المتوفرة عن سوريا، والتي ترجع إليها المحكمة خلال بتها في القضايا المنظورة أمامها، أو التي تحصل عليها بعد طلبها استشارة في قضايا محددة كقضايا البت في طلبات اللجوء لمواطنين سوريين.
وتضمن التقرير الذي بلغ عدد صفحاته 75 صفحة قائمة طويلة من المواد المتوفرة حول سوريا تم تصنيفها حسب الجهة التي صدرت عنها التقارير أو المواد المتعلقة بالأوضاع في سوريا واللاجئين السوريين، كما حوى الدليل على روابط عدد من التقارير الإعلامية والمواد الصحفية الصادرة عن عدد من الصحف العالمية المعروفة مثل صحيفة (واشنطن بوست الأمريكية) وصحيفة (دير شبيغل الألمانية).
وأدرجت المحكمة الألمانية في الصفحة 72 من دليل المواد المتعلقة بسوريا عددا من الروابط لتقارير ومواد منشورة على موقع "زمان الوصل"، والتي تضمنت وثائق نشرتها سابقا تضمنت قوائم المطلوبين أمنيا لمخابرات نظام الأسد، إضافة لمواد من صحيفة "واشنطن بوست الأمريكية"، ووكالة الصحافة الفرنسية، كانت قد حصلت عليها المحكمة الإدارية في مدينة "شتاده" كجواب حصلت عليه من وزارة الخارجية الألمانية بتاريخ 2 كانون الثاني/ يناير/2019.
ووضعت المحكمة المذكورة روابط تقارير "زمان الوصل" والمواد المتعلقة بها في جدول خاص ضمن الدليل بعنوان "تسريبات زمان الوصل Zaman al-Wasl-Leaks" (2016 – 2019)".
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية