للمرة الثانية، خلال أقل من شهر، تُعقد جولة جديدة من المناقشات بين إدارة المؤسسة السورية للتجارة، الخاضعة للنظام، وبين مؤسسة إتكا الإيرانية، بغرض شراء منتجات غذائية إيرانية، وافتتاح مركز تجاري لعرض تلك المنتجات بدمشق.
ووفق مصادر إعلامية، فإن مؤسسة إتكا، تتبع لوزارة الدفاع، ويديرها مسؤول محسوب على الحرس الثوري الإيراني.
كان وفد من السورية للتجارة قد زار إيران في 22 أيار/مايو الفائت، وناقش تبادل منتجات غذائية بين البلدين.
يُذكر أن المنتجات الغذائية الإيرانية نالت سمعة سيئة في أوساط السوريين، خلال السنوات الثلاث الفائتة، نظراً لعدم مطابقتها للمواصفات الرائجة في المجتمع السوري. وكان من أشهر القضايا المرتبطة بذلك، صفقة الشاي الإيراني الذي لم يشترِه السوريون، فبقي في مستودعات السورية للتجارة، حتى تَلِف، وعرضته الأخيرة في مزاد للبيع كسماد زراعي.
وسبق أن أقرّت مصادر إعلامية محسوبة على النظام، أن معنيين في حكومته اعترضوا على شراء منتجات غذائية إيرانية نظراً لعدم مطابقتها للمواصفات المعمول بها في السوق السورية.
وفي الزيارة الحالية للوفد الإيراني من مؤسسة اتكا، زار الوفد عدداً من صالات السورية للتجارة، واطلع على آلية عمل وتسويق المنتجات في مجمعي الأمويين وابن عساكر، ووحدات التبريد فيهما، وفق تصريحات مدير السورية للتجارة.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية