أكدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أنَّ القتل خارج نطاق القانون حصد 96 مدنياً في سوريا في أيار/مايو الماضي، بينهم 15 طفلاً و11 سيدة، و9 ضحايا بسبب التعذيب، مشيرة إلى أن سوريا بلد غير آمن لإجراء أية "انتخابات" حرة قبل إنهاء النزاع وإجراء انتقال سياسي.
وقالت الشبكة في تقريرها الشهري إن شهر أيار/مايو، الذي اختتم بمسرحية الانتخابات الرئاسية، شهد استمراراً في وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة في سوريا، حيث سجل التقرير مقتل 9 مدنيين بينهم 4 أطفال لتصبح حصيلة الضحايا الذين قتلوا بسبب الألغام منذ بداية عام 2021، 105 مدنيين بينهم 39 طفلاً، قضوا في مناطق عدة على اختلاف القوى المسيطرة، وهذا بحسب التقرير مؤشر على عدم قيام أيٍ من القوى المسيطرة ببذل أية جهود تذكر في عملية إزالة الألغام، أو محاولة الكشف عن أماكنها وتسويرها وتحذير السكان المحليين منها.
وأضاف التقرير أن عمليات التفجيرات عن بعد (الانتحارية) قد استمرت أيضاً في أيار مايو، وأسفرت عن مقتل 11 مدنياً بينهم 4 أطفال، كما استمرت قوات النظام السوري بعمليات القصف العشوائي على المدنيين، مشيرا إلى أن "مخيم الهول" لا يزال يشهد سقوط ضحايا، حيث وثق التقرير في أيار مايو مقتل 5 مدنيين بينهم 3 سيدات تم العثور على جثثهم داخل المخيم، وقد قتلوا على يد جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها.
وسجل التقرير مقتل 37 مدنياً بينهم طفلان و5 سيدات نتيجة رصاص مجهول المصدر، كما وثق مقتل رضيع ومدني، وإصابة 10 أشخاص آخرين بجراح، إثر إطلاق عناصر قوات النظام السوري وميليشياته الرصاص بشكل عشوائي في مدينة حلب، احتفالاً بصدور نتائج الانتخابات الرئاسية وفوز بشار الأسد.
وبحسب التقرير فإن 9 أشخاص قتلوا بسبب التعذيب، بينهم 5 على يد قوات النظام ، و2 على يد "قسد"، و1 على يد كل من "تحرير الشام" والمعارضة المسلحة/الجيش الوطني.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية