اعتقلت قوات الأسد منذ بدء "انتخابات" النظام الرئاسية 20 شخصا بينهم سيدة في درعا، انتقاما من أهالي المحافظة لعدم مشاركتهم في المسرحية التي أدارتها أفرع المخابرات والأمن.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن انتقام نظام الأسد من أهالي درعا بعد رفضهم للانتخابات الرئاسية في 26 أيّار مايو الماضي ظهر جليّاً من خلال الاعتقالات التي طالت العديد من أبناء درعا أثناء مرورهم من الحواجز المنتشرة على الطرقات العامّة في المحافظة.
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات التابع للتجمع منذ بدء مسرحية الانتخابات الرئاسية، اعتقال نحو 20 شخصًا، بينهم سيدة، من أبناء محافظة درعا، مشيرا إلى أن محافظة درعا شهدت يومي 26/25 أيّار، تظاهرات كبيرة في "درعا البلد" و"طفس" و"بصرى الشام" و"بصر الحرير" و"الحراك" و"الجيزة" بالتزامن مع إضراب شامل شل حركة الأسواق والمواصلات في المحافظة وذلك رفضًا للانتخابات الرئاسية.
وأكد التجمع في تقريره أن عناصر من فرع أمن الدولة اعتقلوا اليافع "فهد أبازيد" (17 عاماً)، بعد مداهمتهم منزله في درعا المحطة مساء يوم 25 أيّار، واقتادوه إلى مبنى الفرع في المدينة.
واعتبر ناشطون في المحافظة أنّ النظام أراد استفزاز الأهالي عن طريق اعتقال عشرات الأشخاص ومداهمة منازل المدنيين في مدينة "داعل" في ريف درعا الأوسط وبلدة "محجة" في الريف الشمالي للمحافظة.
وصباح يوم 27 أيّار داهمت قوات النظام العديد من منازل المدنيين في الحي الغربي لمدينة "داعل" واعتقلت 5 أشخاص، وهم "وليد تركي الشحادات"، "أحمد موسى الحريري"، "محمد الغبيطي"، "مصطفى محمد أبو زيد"، والسيدة "أم وليد الشحادات"، وذلك بعد إعلان مدينة "داعل" إضراباً شاملاً، رفضاً للانتخابات الرئاسية، حيث أفرج عنهم جميعاً في اليوم التالي.
كما اعتقلت قوات النظام المتمركزة على حاجز "خربة غزالة" الجنوبي شخصين من عشائر البدو وجرى اقتيادهما لجهة مجهولة، في 27 أيّار.
ووثق المكتب اعتقال الشاب "عبد الله الشلبي"، 20 عاماً، من أبناء بلدة "محجة"، وذلك بعد مداهمة منزله الكائن في الحي الغربي من البلدة من قبل دورية تابعة لفرع أمن الدولة، صباح يوم السبت 29 أيّار.
شمالاً، اعتقلت قوات الأسد المتمركزة على حاجز "منكت الحطب" الواقع على الطريق الدولي "دمشق – عمان" أواخر الأسبوع الفائت 4 أشخاص من أبناء مدينة "طفس" أثناء مرورهم من الحاجز، فيما اعتقلت قوات النظام المتمركزة على ذات الحاجز الشاب "عماد علي شتيوي" من أبناء مدينة "جاسم" أثناء مروره على الحاجز، صباح السبت، علماً أنّ "الشتيوي" مدني ويحمل بطاقة تسوية.
وفي مركز مدينة درعا، اعتقلت قوات النظام الشاب "حسن مسعود" مساء السبت، عند بناء "المهندسين"، ليتعرّض للضرب من قِبلهم ثم أفرجوا عنه بعد ذلك، وفقا لتقرير التجمع.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية