قتل مدني وأصيب 3 آخرون يوم الإثنين، برصاص "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) خلال قمعها احتجاجات على عمليات التجنيد القسري في منطقة "منبج" بريف حلب الشرقي.
جاء ذلك بعد خروج مظاهرات عدة في مدينة "منبج" وريفها أمس الاثنين، عقب إضراب عام لسكان المدينة احتجاجا على عمليات التجنيد القسري للشبان، أغلق فيه جميع الأسواق.
وأفاد مصدر محلي لـ"زمان الوصل" بأن عناصر "آساييش" أطلقوا النار على الأهالي المتظاهرين في قرية "الهدهود" بـ"منبج"، ما أدى مقتل شاب من عائلة "البيهو" وإصابة 3 شبان آخرين نقلوا إلى مشفى "دار الشفاء" وسط حالة احتقان وغضب عام بين الأهالي، الذين شيعوا الشاب إلى قريته "الهدهود".
وقال المصدر إن الاحتجاجات توسعت حتى قطع المحتجون بالإطارات المطاطية المشتعلة طريق العون وطردوا عناصر "آساييش" من حاجز "معمل الزعتر" شمالا، إلى جانب السيطرة على حاجز "تل الياسطي" ومستوصف "الذيابات".
وقطع المحتجون طريق "الشويحة" غربا و"الشيوخ" باتجاه جسر نهر الفرات (قره قوزاق) في قرى"الحجر الأبيض وأم جلال وجب القادر والكرسان وأم معدسة"، مطالبين بإلغاء التجنيد القسري وتوفير المحروقات.
وفرضت "قسد" حظر تجوال على "منبج" وريفها من الساعة الواحدة ليلا يوم 1/06/2021 لمدة 48 ساعة، بعد إطلاق نشطاء "منبج" دعوات للتظاهر في جميع أنحاء المنطقة.
وأعلنت في بيان صادر عن إدارة "منبج" أنه أثناء مرور سيارة بيك آب تابعة لقوات النظام من قرية "الهدهود" تجمع عدد من الأهالي وسط القرية واشتبكوا معها، وراح ضحيته شاب وجُرح ثلاثة آخرون أحدهم حالته خطرة.
وخلال الأسبوع الماضي، اعتقلت "قسد" ووحدات "الانضباط العسكري" عشرات الشبان في "منبج" ضمن حملة تجنيد كبيرة شملت معظم مناطق سيطرة "قسد" في الرقة والحسكة ودير الزور.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية