تحت السيدة أسماء الأسد صباح أمس أعمال المؤتمر الدولي الاول للتنمية في سورية الذي تعقده الامانة السورية للتنمية تحت شعار دور القطاع الاهلي في التنمية بمشاركة عدد من ممثلي المنظمات المحلية والعربية والدولية والذي يستمر لمدة يومين في فندق الفورسيزنز بدمشق.
المؤتمر يمثل نقلة نوعية في العمل الأهلي
وتحدثت السيدة أسماء في كلمتها التي ألقتها أمام المؤتمر عن أهمية هذه المرحلة التي يضطلع بها القطاع الاهلي بدور تنموي هام ويتكامل في عمله مع الدور الرسمي والخاص ويصب في خدمة المواطن ومستقبله حيث يمثل هذا المؤتمر إعلان نقلة نوعية في العمل الاهلي يتحمل فيه المواطن مسؤوليات تطول شرائح اجتماعية واسعة بحيث لا يبقى اي مواطن او شريحة خارج دائرة الاهتمام الرسمي او الشعبي.
واكدت السيدة أسماء أن هذه النقلة تأتي تلبية لحاجاتنا الوطنية التنموية وتحمل هذا القطاع مسؤولية تطوير نفسه والاستفادة من التجارب العالمية واغنائها بما ينسجم وقيمنا الحضارية والتاريخية والتي اعتبرت التكافل الاجتماعي مبدأ مجتمعيا اساسيا لصيانة المجتمع وتحقيق امنه وازدهاره.
تحويل مفهوم القطاع الأهلي إلى قطاع تنموي يلعب دورا فاعلا في التنمية الوطنية
واوضحت السيدة أسماء أن القفزة التي يطمح هذا المؤتمر لتحقيقها هي تحويل مفهوم هذا القطاع من قطاع خيري بحت الى قطاع خيري تنموي يلعب دورا فاعلا في عملية التنمية الوطنية والتي هي هدف جهودنا جميعا ومرتجاها كما ان توسع هذا القطاع ليشمل شرائح طبية وتعليمية وثقافية وتراثية دليل على جدية المرحلة القادمة والتوجه الرسمي المؤمن بتكامل دور جميع القطاعات لما فيه خدمة المواطن والوطن.
كما ألقى المدير التنفيذي للأمانة السورية للتنمية عمر عبد العزيز الحلاج كلمة شكر فيها السيدة أسماء الأسد على جهودها الدؤوبة ورعايتها المستمرة لمؤسسات المجتمع الاهلي ورؤيتها العملية والواقعية لتطوير العمل التنموي لدفع عجلة التنمية وخلق الفرص الحقيقية ليشارك كل مواطن ببناء مستقبله ومستقبل هذا الوطن العزيز مشيرا إلى أن هذا المؤتمر هو بداية لخطة وضعتها الأمانة تتضمن أيضا نشاطات يترجم فيها الحوار الذي سيدور في المؤتمر الى فعاليات عملية وبرامج تعاون على جميع الاصعدة النظرية منها والعملية.
المؤتمر يمثل نقلة نوعية في العمل الأهلي
وتحدثت السيدة أسماء في كلمتها التي ألقتها أمام المؤتمر عن أهمية هذه المرحلة التي يضطلع بها القطاع الاهلي بدور تنموي هام ويتكامل في عمله مع الدور الرسمي والخاص ويصب في خدمة المواطن ومستقبله حيث يمثل هذا المؤتمر إعلان نقلة نوعية في العمل الاهلي يتحمل فيه المواطن مسؤوليات تطول شرائح اجتماعية واسعة بحيث لا يبقى اي مواطن او شريحة خارج دائرة الاهتمام الرسمي او الشعبي.
واكدت السيدة أسماء أن هذه النقلة تأتي تلبية لحاجاتنا الوطنية التنموية وتحمل هذا القطاع مسؤولية تطوير نفسه والاستفادة من التجارب العالمية واغنائها بما ينسجم وقيمنا الحضارية والتاريخية والتي اعتبرت التكافل الاجتماعي مبدأ مجتمعيا اساسيا لصيانة المجتمع وتحقيق امنه وازدهاره.
تحويل مفهوم القطاع الأهلي إلى قطاع تنموي يلعب دورا فاعلا في التنمية الوطنية
واوضحت السيدة أسماء أن القفزة التي يطمح هذا المؤتمر لتحقيقها هي تحويل مفهوم هذا القطاع من قطاع خيري بحت الى قطاع خيري تنموي يلعب دورا فاعلا في عملية التنمية الوطنية والتي هي هدف جهودنا جميعا ومرتجاها كما ان توسع هذا القطاع ليشمل شرائح طبية وتعليمية وثقافية وتراثية دليل على جدية المرحلة القادمة والتوجه الرسمي المؤمن بتكامل دور جميع القطاعات لما فيه خدمة المواطن والوطن.
كما ألقى المدير التنفيذي للأمانة السورية للتنمية عمر عبد العزيز الحلاج كلمة شكر فيها السيدة أسماء الأسد على جهودها الدؤوبة ورعايتها المستمرة لمؤسسات المجتمع الاهلي ورؤيتها العملية والواقعية لتطوير العمل التنموي لدفع عجلة التنمية وخلق الفرص الحقيقية ليشارك كل مواطن ببناء مستقبله ومستقبل هذا الوطن العزيز مشيرا إلى أن هذا المؤتمر هو بداية لخطة وضعتها الأمانة تتضمن أيضا نشاطات يترجم فيها الحوار الذي سيدور في المؤتمر الى فعاليات عملية وبرامج تعاون على جميع الاصعدة النظرية منها والعملية.
SANA
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية