اقترح رئيس الوزراء الفرنسي عقوبة أكثر صرامة للأشخاص الذين يهاجمون قوات الشرطة، حيث تكرم الحكومة شرطيا قتل أثناء أداء واجبه.
سيترأس رئيس الوزراء "جان كاستكس" مراسم التأبين اليوم الثلاثاء في مدينة "أفينيون" جنوبي البلاد لتكريم الضابط "إريك ماسون"، الذي قُتل الأسبوع الماضي فيما يبدو خلال حادث يتعلق بالمخدرات.
وقال المدعي الإقليمي إن السلطات اعتقلت أربعة أشخاص خلال التحقيق المتعلق بجريمة القتل.
هذه أحدث واقعة من بين عدة هجمات استهدفت الشرطة الفرنسية، وأثارت غضب نقابات الشرطة وأصبحت قضية سياسية قبل الانتخابات الإقليمية المقررة في يونيو/ حزيران المقبل، والانتخابات الرئاسية الفرنسية العام المقبل.
واحتشدت الشرطة وسكان محليون في احتجاج كبير الأحد الماضي في أفينيون للمطالبة بسياسات أمنية أكثر صرامة، وتخطط النقابات لتنظيم مظاهرات على مستوى البلاد الأسبوع المقبل.
والتقى كاستكس يوم الإثنين ممثلي الشرطة في محاولة لتهدئة التوترات، ووعد بتقديم "دعمه الكامل" لرجال الأمن.
وقال إن الحكومة ستقترح تشريعا جديدا يشدد عقوبة من يستهدفون الشرطة، أو يقاومون الاعتقال، ويسرع ملاحقتهم قضائيا.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية