رفعت حكومة النظام السوري أسعار الإسمنت المنتج في القطاع الخاص قبل نحو أسبوع، وذلك بعد أن رفعت أسعاره في القطاع العام، حيث أصبح سعر طن الأسمنت البورتلاندي المعبأ عيار 32.5 (أرض المعمل) 175 ألف ليرة، ارتفاعاً من نحو 135 ألف ليرة، بينما سعر مثيله غير المعبأ (الفرط) فحددته بـ 163 ألف ليرة.
أما الأسمنت البورتلاندي المعبأ عيار 42.5 فقد أصبح 203 آلاف ليرة، ارتفاعاً من نحو 163 ألف ليرة، بينما الفرط البورتلاندي من ذات العيار فقد أصبح بـ 186 ألف ليرة سورية.
وتعليقاً على هذه الأسعار، أفاد رئيس نقابة عمال البناء التابع للنظام، والذي يدعى إحسان قنايا، أن رفع سعر الإسمنت سوف يكون تأثيره على المواطن أكثر من التاجر الذي سيقوم ببساطة بإضافة التكاليف الجديدة على أسعار العقارات.
وبيّن قنايا في تصريحات لإذاعة "ميلودي إف إم" الموالية للنظام، أنه خلال العشر السنوات الماضية ارتفع سعر الإسمنت 30 مرة، مشيراً إلى أن هذا بسيط مقارنة مع الارتفاعات التي طالت مواد البناء الأخرى كالحديد الذي ارتفع 100 مرة في نفس الفترة من 30 ليرة للكيلو إلى 3000 ليرة، أيضاً سعر البلوك قياس 15، كان في 2011 بنحو 11 ليرة، واليوم بـ 500 ليرة.
وأضاف أن أجور اليد العاملة ارتفعت مرتين بالقطاع العام، أما في القطاع الخاص فقد ارتفعت 15 مرة خلال في نفس الفترة.
وبخصوص تأثير رفع سعر الإسمنت على تكاليف البناء، أوضح قنايا بأن تكلفة سعر المتر المربع على الهيكل أصبحت ما بين 200 ألف إلى 250 ألف ليرة، أما الكسوة العادية يصل مترها إلى ضعف تكلفة الهيكل، في حين يصل متر "الديلوكس" إلى عشرة أضعاف.
ما تأثير رفع سعر الإسمنت على تكلفة العقارات في سوريا..؟
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية