ما تزال الانتهاكات التي يمارسها نظام الأسد والمليشيات الطائفية تصعق بفداحتها الأذهان والضمائر، دون أن يجد السوريون تحركا لإيقافها، يناسب ولو واحدا بالمئة من هذه الانتهاكات، التي دخلت جزأها العاشر، مع مرور عقد كامل على إعلان النظام وإيران الحرب على السوريين.
جديد هذه الانتهاكات، كان ما باح يه رئيس المنظمة العراقية الأمريكية لمكافحة الفساد، علي فاضل، الذي خرج على إحدى الشاشات العراقية ليؤكد بالفم الملآن أن تنظيم "الدولة" ليس الوحيد في مضمار اتخاذ النساء بمثابة "سبايا"، بل إن هناك من يشاركه وينافسه في هذا المضمار.
وقال فاضل: "ليست داعش (وحدها) من عندها سبايا، ميلشيات إيران عندهم سبايا كالغنائم"، موضحا أن زعيم ميلشيا "أنصار الله الأوفياء"، المسمى حيدر الغراوي، جاء بامرأة من سوريا إلى العراق بوصفها "سبية" بعد عودته من القتال في سوريا، وتزوج من هذه "السبية".
وأكد "فاضل" أن الغراوي احتجز جواز سفر زوجته "السبية" لمنعها من السفر خارج العراق، وقد لجأت السورية إلى أحد رجال القانون عسى أن يخلصها من قبضة من سباها، لكن "الغراوي" هددها وهدد هذا الرجل، مستظلا بسطوة زعامته لمليشيا تحظى بدعم وتمويل إيران.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية