أكد موقع محلي أن عمليات قطع الأشجار المثمرة من قبل عناصر النظام في ريف دمشق، توسعت منذ بداية فصل الشتاء لهذا العام، ووصلت إلى الأراضي الزراعية في الغوطة الشرقية، بعد إطلاقها في "وادي بردى" و"القلمون الغربي".
وقال موقع "صوت العاصمة" إن عناصر الحواجز التابعة للفرقة الرابعة والأمن العسكري المتمركزة في الغوطة الشرقية، استهدفوا في عمليات قطع الأشجار، العديد من بلدات الغوطة الشرقية، بهدف بيعها كحطب للتدفئة.
وأضاف أن عمليات القطع شملت الأشجار المثمرة في بساتين المنطقة الواقعة تحت سيطرة الفرقة الرابعة والأمن العسكري، في مختلف بلدات الغوطة الشرقية، مشيرا إلى أن العناصر يعملون على نقل الأشجار المقطعة إلى مراكز بيع الحطب المنتشرة في معظم البلدات، أو نقلها إلى مركز "كفربطنا" الذي يعد بمثابة سوق جملة لحطب التدفئة.
وبحسب الموقع فإن سعر الحطب بالجملة يتراوح بين 250 ألف إلى 300 ألف ليرة سورية للطن الواحد، فيما تتراوح أسعار الحطب المفرق بين 300 إلى 400 ليرة سورية لكل كيلو غرام.
وأوضح أن عمليات قطع الأشجار طالت أحد أحراش بلدة "أوتايا"، فيما قام حاجز "المشفى" المتمركز على أطراف بلدة "رنكوس"، والتابع للفرقة الثالثة، بقطع مئات الأشجار المثمرة المزروعة في الأراضي الزراعية في محيط الحاجز، لا سيما أشجار الكرز التي تُعد مصدر الرزق الوحيد لمعظم الأهالي، وبيعها كحطب للتدفئة بعد تجميعها داخل بناء "مشفى رنكوس" الذي لا يزال قيد الإنشاء.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية