قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن نصف اللاجئين السوريين في لبنان يفتقدون الآن إلى الأمن الغذائي، إضافة إلى أن معظم اللاجئين قلقون إزاء ارتفاع تكاليف إرسال أطفالهم إلى المدارس، ودفع الإيجارات وفواتير الكهرباء، التي تضاعفت خلال الفترة السابقة.
وأكدت المنظمة في بيان لها أمس الأربعاء أن اللاجئين السوريين في بلدة "عرسال" اللبنانية الحدودية مع سوريا، يعيشون دون بنى ملائمة لتؤويهم خلال أشهر الشتاء القاسية.
وشددت المنظمة على أن أكثر من 15 ألف لاجئ سوريّ في البلدة يواجهون شتاءهم الثاني منذ صدور قرار "مجلس الدفاع الأعلى" اللبناني، بتفكيك البنى التي تؤويهم، مشيرة إلى أن القرار أرغم اللاجئين السوريين في "عرسال" على العيش من دون سقف وعزل ملائمين، واضطرهم على تحمل ظروف الشتاء القاسية، بما فيها درجات حرارة دون الصفر وفيضانات.
وقالت "ميشال رندهاوا"، المنسقة الأولى لحقوق اللاجئين والمهاجرين في المنظمة، إن "ظروف عيش اللاجئين السوريين في عرسال الذين أُرغموا على تفكيك ملاجئهم في 2019 لا تزال قاسية"، مؤكدة أن "قيود الحركة للحد من تفشي فيروس كورونا تهدد سلامتهم وحياتهم".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية