تمكن "المركز السوري للسلامة والانشقاق" منذ أيام من تأمين انشقاق 10 عناصر من ميليشيات الأسد دفعة واحدة على إحدى جبهات المحرر.
وأظهرت صور خاصة نشرها المركز على صفحته في "فيسبوك" لحظة وصول المنشقين سالمين بعد عملية التأمين وهم ينحدرون من مختلف المحافظات السورية (درعا - حلب - حمص - إدلب - دمشق - ريف دمشق).
وكشف مصدر من فريق النشر في "المركز السوري للسلامة والانشقاق"لـ" زمان الوصل" أن العملية الأخيرة تمت بتخطيط اعتمد التغلغل في عدة بؤر عسكرية لميليشيا الأسد بمساعدة شبان موجودين خلف خطوط العدو. وأردف المصدر أن عملية الانشقاق تم تأجيلها عدة مرات لضمان نجاحها دون أي نتيجة سلبية.
ولفت إلى أن الانشقاق عن ميليشيا الأسد أمر ليس بجديد خلال الثورة، ولكن وتيرته (الانشقاق) تباطأت بعد عام 2015 بسبب عدة عوامل أبرزها -كما قال- الماكينة الإعلامية للاحتلال الروسي الذي يقود ويسيطر على سلوك وتوجه كل المنابر والمنصات الإعلامية التابعة لميليشيا الأسد والذي روج للعداء ما بين فئات الشعب السوري، وحاول إظهار الثوار والمجاهدين بصور لا تعكس حقيقتهم وحقيقة نبل ثورتهم.
وزاد المصدر أن الاحتلالين الروسي والإيراني اعتادا على جعل الشباب السوري وقوداً في حربهم القذرة واعتداءاتهم في سوريا ووضعهم في مواجهة مع الثوار والمجاهدين السوريين في معارك لا يذهب ضحيتها إلا الشباب السوري، بينما مرتزقتهم الروس والإيرانييون يقبعون في الخطوط الخلفية دائمًا مع الفارق الكبير -كما يقول- بين الجندي في عصابة الأسد وبين المرتزقة الإيرانيين والروس في المعاملة والطبابة والإطعام والراتب..الخ من الأمور التي لا تخفى على أحد في سوريا.
وتابع محدثنا أن عدداً من الشباب الثوري من اختصاصات متنوعة تداعوا إلى تشكيل المركز السوري للسلامة والانشقاق الذي يهدف إلى تحييد الشباب السوري عن هذه المعارك الخاسرة التي يخوضونها نيابة عن الاحتلالين الروسي والإيراني ولا يجنون منها إلا موتهم وتدمير بلدهم، واستجاب كثير من الفصائل العسكرية للثورة السورية للمركز وآلية عمله بعد التنسيق معها لمراعاة النتائج الإيجابية في كل عملية انشقاق تتم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية