أغلقت أبواب الأفران الحكومية أبوابها بوجه المدنيين في السويداء، بحجة توزيع مادة الخبز على الأهالي عن طريقة المعتمدين، إلا أن هذا التوزيع زاد الأمر سوءاً وفقدت معه المادة، وخصوصاً مع أخبار عن تخفيض مخصصات المحافظة من الدقيق إلى 16 بالمئة، وفق ما ذكرت شبكة "السويداء 24".
ونقلت الشبكة عن أحد المدنيين قوله إن "مدير الفرن الآلي بالسويداء يؤكد مراراً للأهالي، أن الأنظمة والتعليمات لا تسمح ببيع الخبز مباشرة من نوافذ البيع داخل الفرن، وعلى المواطنين التوجه إلى المعتمدين للحصول على مخصصاتهم من الخبز".
وأضاف أن "المادة تفقد بشكل جنوني وسريع من حوزة المعتمدين في الساعات الأولى من الصباح، وأحيانا كثيرة لا تتوفر المخصصات بشكل كامل، مما يدفع المدنيين للتوجه للسوق لشراء الخبز بسعر مضاعف، أو شراء الخبز السياحي بسعر وسطي 2000 ليرة، أو البقاء دون خبز لليوم الثاني".
وأكد أن إدارات الأفران على عموم المحافظة تلقي اللوم على عاتق محافظ السويداء "همام الدبّيات"، مشيرة إلى أنه قادر على إعادة الأمر إلى حاله، لافتاً إلى أن الكثير من المدنيين تجمهروا أمام الفرن الآلي محتجين على عدم حصولهم على الخبز، لعيلّل مدير الفرن الأمر بنقص مادة الطحين لمخصصات المحافظة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية